«الصحة»: تسجيل إصابة مواطنين اثنين بـ «كورونا» في الرياض

أعلنت وزارة الصحة، أمس، تسجيل حالتين جديدتين بفيروس "كورونا" في مدينة الرياض، الأولى منهما لمواطن يبلغ من العمر 41 عاما، وحالته الصحية مستقرة، فيما كانت الحالة الثانية أيضا لمواطن يبلغ من العمر 75 عاما، وحالته الصحية حرجة، فيما يجري تقصي اختلاطه بحالات أخرى مؤكدة أو مشتبه فيها، ولم تسجل الوزارة أي حالات وفاة أو تماثل للشفاء أمس.
إلى ذلك، شرعت الشؤون الصحية في محافظة الطائف، في ضخ أكثر من عشرة آلاف منشور توعوي يتعلق بمرض "كورونا"، وبدأت أمس الأول، في أولى خطوات الخطة التوعوية، في ثلاثة مراكز تجارية، ومسجد العباس، كما ستستهدف الخطة مدارس البنين، والبنات، في المحافظة، وينتظر مسؤولو التوعية في الشؤون الصحية من إدارة تعليم الطائف أسماء المدارس المستهدفة بالحملة.
وقال لـ"الاقتصادية"، مسؤول في الشؤون الصحية في محافظة الطائف، "إنه لم يتم رصد أي حالة "كورونا" في الطائف منذ أربعة أيام"، مشيرا إلى أن العزل لم يغلق، ومستمر، منوهاً إلى أن العزل بدأ منذ شهر رجب الماضي، مبينا أن العمل لا يزال جاريا على التوعية بهذا المرض، حيث ستتم زيارة مكاتب الصحف، ووكالة الأنباء في المحافظة، من أجل توزيع بعض الأمور المتعلقة بالتوعية على الإعلاميين.
وأضاف "التوعية تم تشكيلها الآن في ثلاثة مراكز تجارية، شملت، قلب الطائف، وسوق الطائف الدولي، وسوق العبيكان، كما شملت توزيع مطويات في مسجد العباس، إضافة إلى أنه جار التنسيق مع إدارة الأوقاف، من أجل إقامة محاضرة يوم الجمعة المقبل في جامع الملك فهد، كما ستكون هناك فرق راجلة"، منوها إلى أن التوعية تستهدف الأماكن التي فيها كثافة كبيرة كـ"المساجد الكبيرة".
وأوضح المسؤول أن الأفكار المطروحة للتوعية كثيرة، وجيدة، لافتا إلى أن أعداد المطويات تجاوزت عشرة آلاف مطوية، تكلفة الواحدة منها خمسة ريالات تقريباً، وقال "ننتظر تحديد مدارس بنين وبنات من تعليم الطائف، أما بالنسبة للأوقاف فقد بدأنا بمسجد العباس، وبإذن الله سيكون هناك تنسيق لتوزيع مطويات على المصلين في جامع الملك فهد".
تأتي هذه التوعية، في ظل ما تشهده المحافظة خلال هذه الفترة من تسجيل وزارة الصحة حالات إصابة بمرض "كورونا"، حيث أكدت وزارة الصحة، في وقت سابق، أن السبب في عودة ظهور فيروس "كورونا" وتسجيل الإصابات يوما بعد آخر يعود للاتصال المباشر بين المصابين وبين الإبل، وسجلت مدينة الطائف في أعداد الإصابة كأكثر المدن في المملكة، التي تعرضت لفيروس "كورونا" خلال شهر ذي الحجة المنصرم، حيث سجّلت أول إصابة خلال شهر ذي الحجة لوافد يبلغ من العمر 40 عاماً، وبعدها تم الإعلان عن إصابة مواطن يبلغ من العمر 60 عاماً وهو مخالط للإبل، كما أعلنت "الصحة" في 27 من ذي الحجة إصابة مواطن يبلغ من العمر 70 عاماً وهو غير مخالط للحيوانات، وفي 26 من الشهر أصيبت امرأة في الطائف، وكذلك أعلنت "الصحة" إصابة مواطن يبلغ من العمر 56 عاما، وفي 22 من شهر ذي الحجة تم الإعلان عن حالتين الأولى لأنثى وافدة تبلغ من العمر 42 عاما، ومواطن- تغمده الله برحمته- وكذلك الإعلان عن حالة في 17 من ذي الحجة عن مواطن، وكذلك في 13 من الشهر نفسه أعلن إصابة مواطن يبلغ من العمر 77، وكذلك في 12 من الشهر ذاته أعلنت "الصحة" إصابة مواطن يبلغ 69 عاماً، ولعل أبرز حالات الطائف حالة المواطن (57 عاماً) الذي شُيّع جثمانه، وتمّت الصلاة عليه في مسجد العباس، ودُفن في مقبرة النسيم في محافظة الطائف ليسجَّل اسمه ضمن ضحايا فيروس "كورونا" في محافظة الطائف، حيث كان قد أُدخل مستشفى الصحة النفسية في الطائف قبل أكثر من عام للعلاج، قبل أن يخرج جثمانه إلى المقبرة بعد وفاته من العدوى، التي انتقلت إليه داخل المنشآت الصحية، حسب شكوى ذويه، كما أعلنت وزارة الصحة، أمس الأول، تسجيل ثلاث وفيات تسبب فيها فيروس "كورونا"، فيما تم تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة في الطائف والرياض والجوف، وتماثلت مواطنة سبعينية للشفاء بعد علاجها من الفيروس في الرياض.