ملتقى استثماري يضع خريطة تنموية واقتصادية واجتماعية لينبع
تستضيف محافظة ينبع الأربعاء 26 المحرم الجاري ملتقى الاستثمار، برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.
ووفقا لـ"واس" فقد أوضح المهندس حاتم بن عمر طه رئيس بلدية ينبع أن الملتقى يهدف إلى وضع خريطة تنموية واقتصادية واجتماعية لخدمة المواطن في ينبع وقاصدها، مشيرا إلى أن المساحة الإجمالية للفرص الاستثمارية المباشرة تقارب سبعة ملايين متر مربع، تنوعت فيها الفرص حسب الاحتياج الفعلي للمحافظة المبني على دراسات مستقبلية ما بين فرص سياحية وفندقية وسكن عمال مكتمل الخدمات ومراكز طبية متخصصة ومراكز تجارية وسوق للأسماك وسوق للمواشي، كما خصصت في المساحات الإضافية من الأراضي التي تبلغ تقريبا 17 مليون متر مربع للاستخدامات البرية، تتوافر فيها فرص لخدمة المتنزهين فقط دون التأثير في بيئتها الطبيعية.
ونوه طه بالفرص الاستثمارية التي ستطرح من خلال الطرح الأول للفرص، فيما سيتبقى الطرح الثاني الذي اختيرت له مواقع متعددة ومميزة وبما لا يفقد مدينة ينبع ميزاتها، التي تشتهر بها من شواطئ جيدة.
وأضاف أن بلدية ينبع تسعى وبدعم خاص من وزير الشؤون البلدية والقروية وأمير منطقة المدينة المنورة، وأمين المنطقة، ومحافظ ينبع إلى تطوير الخدمات البلدية المتنوعة لدعم الاستثمار والتنمية في المحافظة، حيث تتوافر لهذه الفرص الاستثمارية خدمات متنوعة من كهرباء ومياه وصرف صحي.
وعن الفرص المطروحة أوضح رئيس بلدية ينبع أن المنافسة مبنية على التميز لخضوعها لمعايير خاصة أهمها التصميم المميز والخبرة للمستثمر، التي تطمح المحافظة والبلدية بأن تكون هذه المشاريع نقلة نوعية للقطاع الخاص خاصة في ظل ما تشهده المحافظة من جهود لتطوير خدماتها الحكومية والخاصة، حيث سيراعى وبشكل خاص جدا أن تكون المشاريع المنفذة صديقة للبيئة من خلال عدم العبث بالبيئة المحيطة، وكذلك التقليل من استخدام الإنارة والتهوية، منوها بالخدمات التي ستقدم للمتقدمين على هذه الفرص من قبل البلدية، ممثلة بقطاع الاستثمار التي ستقدم للمستثمر خدمات خاصة مثالية لإنهاء تصاريحه وإجراءاته، وهذا الإجراء يشمل المستثمرين للمواقع الحكومية أو القطاع الخاص لإنشاء مشروع تنموي مميز.