الرياض .. داركم
فيما بدأت الرياض باستقبال وفود دورة كأس "خليجي 22" الوفد تلو الآخر، أطلق الأمير تركي بن عبد الله أمير منطقة الرياض الفعاليات المصاحبة لـ "خليجي 22" في الحفل الذي احتضنه مركز الملك عبد العزيز التاريخي.
ورحب أمير الرياض بالوفود في دارهم الثانية، حيث أقام حفل عشاء خاص يمثل ترحيب إمارة المنطقة بسفراء الدول المشاركة في الدورة، وتكريم الرعاة الداعمين للدورة إضافة إلى التقاط الصور التذكارية مع كأس الدورة.
ودشنت إمارة منطقة الرياض موقعا إلكترونيا وقنوات تواصل اجتماعي خصيصًا لهذه المناسبة، حيث تستمر الفعاليات حتى الـ 26 من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري في عدد من المواقع في مدينة الرياض يشرف عليها فريق عمل تنفيذي من إمارة منطقة الرياض.
#2#
وبإشراف ومتابعة من أمير منطقة الرياض، نظمت إمارة منطقة الرياض في عدد من المواقع في مدينة الرياض الفعاليات المصاحبة للبطولة الخليجية، حيث تظهر فعاليات الرياض في البطولة الخليجية، تراث وثقافة الدول الثماني المشاركة من خلال أمسيات ثقافية يشارك بها عدد من الشعراء والمثقفين والمفكرين إضافة إلى معرض للصور التاريخية وعروض فلكلورية لفرق من دول الخليج وحفل غنائي.
وأكد أمير منطقة الرياض، أنه سيشجع جميع المنتخبات الخليجية خلال دورة كأس "خليجي 22"، وقال "أتمنى للأخضر التوفيق، لكن في الحقيقة أنا منتخبي هو المنتخبات الخليجية جميعاً، وليس السعودي فقط، والأهم نجاح هذا التجمع والعرس الرياضي بين الأشقاء في الخليج".
وقال الأمير تركي بن عبد الله للاعبي المنتخب السعودي :"الله يعينكم".
وأضاف "فكرة الأمير خالد الفيصل في إنشاء بطولة تحمل مسمى كأس الخليج ما هي إلا رابط وانطلاقة للعلاقات الأخوية، والحمد الله نحن منذ زمن نبرز البعد الثقافي والأدبي للبلد المستضيف".
وأكد الأمير تركي بن عبد الله أن فكرة انطلاق الفعاليات المصاحبة لكأس الخليج ليست فكرته وحده، وقال "فكرة انطلاق الفعاليات المصاحبة لكأس الخليج ليست فكرتي وحدي، وقد رأينا أن قيام كأس الخليج في الرياض يجب أن يستثمر فيما يعود بالخير على هذه البلاد، وتتشرف مدينة الرياض الحبيبة عاصمة المملكة العربية السعودية باحتضان إخوانها وأشقائها من دول مجلس التعاون الخليجي واليمن والعراق.
نحن فخورون بهذا اللقاء الكروي العظيم، ونحاول بقدر ما نستطيع إبراز علاقاتنا الاجتماعية والتاريخية والسياسية والتراثية على هذه الأرض التي تجمعنا جميعاً، وعلى الرياضيين البحث عن هذه الروابط التي سيجدونها في مدينة الرياض".
#3#
وأضاف "البطولة بما تحمله من إثارة ومنافسة محتدمة، إلا أنها تظل شعاراً لوحدتنا وتآزرنا فخليجنا واحد وشعبنا واحد، وتاريخنا واحد "، منوهاً بالعلاقات الاستراتيجية بين هذه الدول ذات المصير الواحد.
وتابع أمير الرياض "إن المنافسات الرياضية مثل كأس الخليج لكرة القدم، التي تجمع الرياضيين في دول الخليج تعد فرصة لتبادل الخبرات الرياضية، لأن المنافسة الشريفة في الرياضة تغرس القيم النبيلة والروح الأخوية، التي تنعكس إيجاباً على أبناء المنطقة فتربي فيهم الأخلاق الحميدة والسلوك الحضاري، وذلك لما في الرياضة من تأثير ملموس على الجيل والنشء والحد من ظاهرة التعصب الرياضي".
واختتم "أهلا بكم على أرض الرياض التي حرصت على إظهار تقديرها لهذه المناسبة بتنظيم عدد من الفعاليات، منها الحديث ومنها ما هو نابع من تراثنا العربي الأصيل، لنرحب بأشقائنا من دول الخليج، وتستقبلهم الرياض في أبهى حلة".