إجازة 58 بحثا مشاركا في ندوة طباعة القرآن الكريم
أجازت اللجنة العلمية لندوة "طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول"، التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة في الثالث من شهر صفر المقبل، 58 بحثا من مجموعة بحوث كثيرة وصلت للجنة من عدد من المختصين في داخل السعودية وخارجها.
وأفاد الدكتور علي بن محمد فقيهي رئيس اللجنة العلمية للندوة أنه تم قبول البحوث بعد التحكيم وتم طبعها في ستة مجلدات طباعة فاخرة كما هي الحال في مطبوعات المجمع، معتبرا تنظيم هذه الندوة وغيرها من الندوات السابقة التي بلغ عددها خمس ندوات وملتقيات صدر عنها أكثر من 250 بحثا تم تحكيمها جميعا، وذلك ضمن عناية السعودية بكتاب الله.
وقال الدكتور فقيهي: "إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة من أجّل صور العناية بالقرآن الكريم حفظا وطباعة وتوزيعا على المسلمين في مختلف أرجاء المعمورة، وينظر المسلمون إلى المجمع على أنه من أبرز الصور المشرفة الدالة على تمسك السعودية بكتاب الله وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – اعتقادا ومنهاجا وقولا وتطبيقا.
يذكر أن الندوات التي نظمها المجمع هي: ندوة "عناية المملكة العربية السعودية بالقرآن الكريم وعلومه" عام 1421هـ، وندوة "ترجمة معاني القرآن الكريم تقويم للماضي وتخطيط للمستقبل" عام 1423هـ، وندوة "عناية المملكة العربية السعودية بالسنة والسيرة النبوية" عام 1425هـ، وندوة "القرآن الكريم في الدراسات الاستشراقية" عام 1427هـ، وندوة (القرآن الكريم والتقنيات المعاصرة تقنية المعلومات) عام 1430هـ، كما عقد المجمع في عام 1432هـ (ملتقى مجمع الملك فهد لأشهر خطاطي المصحف الشريف في العالم).