«الداخلية» توجه بتطوير إجراءات استقبال ضيوف السعودية في المطارات الدولية

«الداخلية» توجه بتطوير إجراءات استقبال ضيوف السعودية 
في المطارات الدولية

أبلغ "الاقتصادية" مصدر مسؤول، بالبدء في تطوير إجراءات استقبال ضيوف السعودية في المطارات الدولية والمشاركين في المعارض والمؤتمرات التي تقام داخليا، مشيرا إلى أن الانطلاقة كانت من مطار الملك خالد في الرياض على أن تشمل مستقبلا مطاري الدمام وجدة، لتغطي لاحقا المطارات الدولية كافة.
وقال الدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة مجلس الغرف السعودية، إن الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية أصدر تعليماته للواء سليمان اليحيى مدير عام الجوازات، بالاهتمام بتطوير إجراءات خدمات استقبال الضيوف في الصالات الدولية، وعلى أساسها قام مدير عام الجوازات ببدء الإجراءات في مطار الرياض لكل القادمين من الخارج.
واعتبر رئيس مجلس الغرف السعودية أن خطوة وزير الداخلية كانت رائعة وأسعدت الجميع خاصة الضيوف الأجانب القادمين إلى السعودية للمشاركة في المعارض والمؤتمرات، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذا الإجراء من الخطوات الرئيسة لإنجاح المعارض مستقبلا.
وأوضح أن معظم الغرف السعودية تتبنى استراتيجيات طموحة لتنمية منظومة المعارض على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية التي تستضيفها السعودية، وتساند بفعالية في المؤتمرات والمنتديات التي تهدف لنقل المعرفة والاستفادة من التجارب الدولية في مجال تنمية المعارض والمؤتمرات، ونشر التوعية عن صناعة المعارض والمؤتمرات على المستوى الاجتماعي، وإبراز أهمية هذه الصناعة ودورها في تنمية الاقتصاد وتشجيع زيادة حجم الاستثمارات بمشاريع المعارض والمؤتمرات في السعودية، بالإضافة إلى تطوير قدرات وقنوات التواصل بين الملاك والقائمين على تنظيم وتوريد المعارض والمؤتمرات في السعودية.
وأشار إلى أن القطاع الخاص يثمن دور الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، بقيادة البرنامج الوطني الذي أسهم في تذليل العقبات التي كانت تعترض القطاع، مضيفا: "إنني على يقين بأن البرنامج سيعمل على الارتقاء بنوعية الفعاليات المستقبلية من خلال التأكيد على وجود خطة عمل للمنظمين". وذكر الزامل أن اهتمام القطاع الخاص ومؤسساته التنفيذية بتهيئة البيئة الصالحة لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات، من خلال إنشاء مراكز للمؤتمرات والمعارض على مستوى عال من التجهيزات والتقنيات العالمية، كفيلة بنهوض صناعة المعارض والمؤتمرات في السعودية. وتابع: "كان آخرها إنشاء وتطوير إدارة مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات الدولية من قبل غرفة الرياض التي تقوم الغرفة الآن بتوسعته وبناء فندق خمسة نجوم في الموقع، وكذلك تم الاتفاق مع الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض على موقع محطة قطار الرياض أمام المركز".
وكان مختص دولي في قطاع المعارض والمؤتمرات قد أكد في وقت سابق أهمية الدعم الحكومي للنهوض بالقطاع في السعودية، مشيرا إلى أن المملكة تعد الأكبر اقتصادا ومساحة وسكانا في الخليج ورغم ذلك فهي الأصغر في مساحة وعدد المعارض لديها مقارنة بدول الخليج، وذكر أن تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات يجب أن يلبي احتياجات وخيارات المجتمع السعودي، وضرب المثال على صالات الأفراح التي لا تصلح للمعارض والمؤتمرات.
وقال جيراد بشار مدير تطوير الأعمال في البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات إن هناك قلقا بخصوص البنية التحتية لقطاع المؤتمرات والمعارض بالمملكة، مبينا أن هناك تزايدا في الفترة الأخيرة لأعداد الفنادق والمراكز والمعارض الجديدة، وأن المعارض التي يتم إنشاؤها أخيراً جميعها متطورة وتستخدم التقنيات الحديثة، ولفت إلى أن البرنامج الوطني يسعى لتحقيق النهوض بالقطاع عبر ثماني مراحل بدأت بحصر لكل المراكز والمعارض والفنادق الموجودة بالمملكة أو التي يتم تنفيذها حاليا.
وبلغت نسبة سياحة الأعمال في السعودية خلال 2013 خمسة مليارات ريال فيما يتوقع أن تصل إلى ثمانية مليارات ريال في 2020 حسب إحصاءات مجلس السياحة والسفر العالمي، مبينا أن منطقة الشرق الأوسط يوجد بها 33 مركزا يقام عليها 660 معرضا بينما في المملكة 11 معرضا يقام عليها 59 معرضا تجاريا، وذكر أن نسبة السعودية ضعيفة جدا من المؤتمرات التي نظمتها الجمعيات في الخليج خلال عام 2013.

الأكثر قراءة