أهالي «جدة» يرصدون عبر «التواصل الاجتماعي» مآسي الأمطار
تناقل عديد من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي المآسي التي حصلت لهم وقت هطول الأمطار في محافظة جدة، إما من ناحية تجمع مياه المطار في الطرق، وإما رداءة الطرق والحفر المنتشرة في أغلب الطرق، التي تسببت لهم في أضرار كبيرة لمركباتهم.
وتساءل البعض من المتنزهين على الكورنيش الجديد لمحافظة جدة عن تجمع مياه الأمطار على الطريق الموازي للبحر، حيث شرعت أمانة جدة في تشغيل مضخات، لضخ المياه وصبها في البحر، رغم أن المسافة بين البحر والطريق لا تتجاوز 20 مترا، مستغربين من عدم وجود تصريف للطريق وهو قريب جدا للبحر.
واتخذ المواطنون من مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة إعلامية وقتية لنقل فساد مشاريع التصريف، ولإيصالها للجهات المسؤولة، للتحقيق عن الطرق التي تكسرت والحفر الموجودة التي تشتد خطورتها وقت الأمطار، بسبب استحالة رؤيتها وتفاديها لكمية المياه الكبيرة المجتمعة فيها.
ورغم التحذيرات التي أطلقتها عدد من الجهات ذات العلاقة ومن ضمنها فرق الدفاع المدني، شرع عديد من العائلات إلى الذهاب للتنزه والاستمتاع بالأجواء إما في الأودية على ضواحي محافظة جدة وإما على الكورنيش.
وفي صباح الأمس ازدحمت بعض الطرق إثر تجمع مياه الأمطار فيها، حيث عملت أمانة محافظة جدة بكامل طاقاتها لسحب المياه من الطرق، والعمل على فك الاختناقات المرورية، وتسهيل حركة السير، وأصبحت بعض المواقع والقنوات الإذاعية دليلا للسيارات للسير في الطرق.
وشهدت المدارس انخفاضا ملحوظا في أعداد الطلاب والطالبات، إثر غيابهم عن الحضور إما بسبب هطول الأمطار أو من التجمعات التي أعاقت بعض الطرق، التي سببت ازدحاما كبيرا في بعض الطرق، وأعاقت الحركة أمام السيارات.