أمريكا وألمانيا: التوصل لاتفاق نووي مع إيران يمكن ان يحولها لحليف
أكدت الولايات المتحدة وألمانيا على أن التوصل لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي قد يحولها إلى حليف للتعامل مع النزاعات العديدة بمنطقة الشرق الأوسط على المدى البعيد.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية "ما سيفعله الاتفاق هو إنزال جزء كبير من العمل من على الطاولة، وربما البدء في عملية طويلة تكون العلاقة فيها ليست فقط بين إيران وبيننا، لكن ستبدأ العلاقة بين إيران والعالم والمنطقة في التغير".
إلا أن أوباما قال إن عملية تطبيع العلاقات والتعاون بين واشنطن وطهران بناء على ذلك بحاجة إلى وقت طويل، حيث يؤخذ في الاعتبار عدائية إيران لإسرائيل ودعمها للمسلحين ضد إسرائيل.
كما قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن اتفاقا نوويا قد يكون له أهمية إستراتيجية.
وأضاف في تصريح لإذاعة "إيه إر ديه" الألمانية على هامش المفاوضات "إذا توصلنا لاتفاق هنا، فبالتأكيد هناك إمكانية لأن يفيد ذلك في العديد من الصراعات بالشرق الأوسط، وبخاصة في سورية والعراق".
يذكر ان وزراء خارجية إيران والقوى العالمية الست الكبرى (وهى الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا اضافة الى المانيا) يتفاوضون للتوصل الى اتفاق نهائي بشان البرنامج النووي الايراني في الموعد النهائي الذي فرضوه بأنفسهم، وهو غدا الاثنين.
من شأن الاتفاق الحد من أنشطة إيران النووية لسنوات مقابل تخفيف العقوبات المفروضة على طهران.
يذكر انه لم يتم دعوة ايران للانضمام الى التحالف الدولي والعربي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلاميا باسم داعش، . من جانبها ترسل إيران أسلحة للعراق ولسورية للمساعدة في الحرب ضد داعش الذي يسيطر على مناطق شاسعة في كلتا الدولتين .