دخول النفط الصخري أدى إلى زيادة العرض

دخول النفط الصخري أدى إلى زيادة العرض

تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر "3 وزراء نفط لـ"الاقتصادية": الأسعار ستصحح نفسها لأن الأزمة مفتعلة" المنشور في الصحيفة أمس. ورأوا أن دخول النفط الصخري مبكرا أدى إلى زيادة المعروض. وقال القارئ "خالد الخالدي": العرض أكثر بكثير من الطلب خاصة في وقت تظهر فيه بدائل مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح واليورانيوم والهيدروجين بكثرة، والنفط الصخري ظهر بعد وصول أسعار النفط لمستويات تعدت الـ 100 دولار، ولكن يبدو أنه دخل مبكرا ما أدى لزيادة المعروض، وما خفض الأسعار أيضا وجود شروط للاقتصاد والإنتاج المشترك للطاقة، مثل الغاز، ما أدى لتحسين كفاءة الاستهلاك، وتعتبر الحقول النفطية الصخرية حقول قصيرة المدى تقارب أربع سنوات ما يعني استمرار المسألة مدة أطول أو توقف المشاريع عند انخفاض السعر لما أقل من 70 دولارا ما يجعل سعر التوازن الجديد قريبا من 70 دولارا". فيما أكد القارئ "أبو خالد" على أن "هذه الأزمة مفتعلة" مؤكدا أن "الأسعار ستعود لطبيعتها، وأن المخزون الاستراتيجي لأكثر الدول المستوردة للنفط يقلل من الطلب عليه حاليا".
وجاء في الخبر أن ثلاثة وزراء في "أوبك" ذكروا لـ "الاقتصادية"، أنهم لا ينفون وجود أزمة مفتعلة في سوق النفط العالمية، وأنهم لا يستبعدون أن تستعيد الأسعار عافيتها خلال الفترة المقبلة. واتفق وزراء نفط الجزائر، وقطر، والعراق على أن الاستثمارات النفطية في خطر بسبب تدني الأسعار. فيما قال يوسف اليوسفي وزير النفط الجزائري لـ "الاقتصادية"، إنه لا ينفي وجود أزمة مفتعلة في سوق النفط، مؤكدا وجود تنسيق جيد مع دول خارج "أوبك"، وقال إنه لا يستبعد أن تستعيد الأسعار عافيتها، مشيرا إلى أن لقرار "أوبك" تأثيرا كبيرا في هذا الشأن.

الأكثر قراءة