مراقبون لمتابعة نظافة المساجد ومنع هدر المياه والكهرباء
تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر "كاميرات في المساجد لرصد مخالفات المؤذنين والخطباء إلكترونيا"، ودعوا إلى ضرورة تعيين مراقبين للاهتمام بالشكل العام للمسجد ونظافته وبالأخص نظافة دورات المياه، وكذلك لمنع ما يحدث في المساجد من هدر للكهرباء والمياه. وقال قارئ: "الاستعانة بالتقنية أمر محمود وفعال، ولكن يجب التفكير أولا في تعيين مراقبين محايدين يتبعون للوزارة للكشف على أوضاع معظم دورات مياه الوضوء, وتقنين استخدام مكبرات الصوت، وهدر الإضاءة في وضح النهار, وفتح حساب في "تويتر" لتلقي الشكاوي والملاحظات والاستفسارات, مثال على ذلك مسجد الحي الذي أقطنه صغير جدا ومجهز بـ10 مكبرات على المنارة، ونحو 300 مصباح فلورسنت لا تنطفئ.. والسؤال أين ولمن وكيف أرسل هذه المعلومة؟". وأيده قارئ اعتبر أن "كثيرا من المساجد تعاني قلة النظافة وسوء الفرش والتهوية والتكييف، وتسرب المياه، وقذارة دورات المياه".
ودعا قارئ آخر إلى "أن تكون الرقابة على نظافة المسجد بشكل عام وسرعة الاهتمام بصيانة المساجد التي أصبحت مع الأسف في وضع لا يمثل اهتمام الدين بالعناية بالنظافة وحسن المظهر في التصميم، كذلك يجب أن يتم الاهتمام بحسن صوت الإمام والمؤذن.
ورأى قارئ آخر أن "هناك حراسا أجانب على المساجد يقومون بإطفاء أنوار ومكيفات المسجد وبعض المصلين ما زالوا يسبحون، وبعد الفجر يعجلون بالخروج لمصالح أخرى". فيما اشتكى قارئ من عدم وجود "مواصفات فائقة الجودة لبناء مساجد متطورة تطبق مقاسات معتمدة ومعروفة، ومعروف عند الجميع أن العالم يتوجه إلى بناء صديق للبيئة، وأتمنى أن أرى مسجدا صديقا للبيئة".
وجاء في الخبر المنشور أمس أن مسؤولا في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف، أكد لـ "الاقتصادية" أن نظام التحكم الآلي الذي تعتزم الوزارة تطبيقه في المساجد قريباً، سيتيح للمراقبين في المساجد إمكانية متابعة المؤذنين والأئمة في أداء مهمتهم في المسجد من خلال كاميرات تلفزيونية سيتم تركيبها، كما يتيح إمكانية رصد المخالفات في الخطب التي سيتم تسجيلها بشكل آلي، وبثها بشكل مباشر متى ما دعت الحاجة إلى ذلك.