«هيئة الطيران» توجه الشركات بعدم نقل المعتمرين إلى مطاري الرياض والدمام

«هيئة الطيران» توجه الشركات بعدم نقل المعتمرين إلى مطاري الرياض والدمام

كشفت مصادر في الهيئة العامة للطيران المدني، عن صدور توجيهات أخيراً، بمنع شركات نقل المعتمرين أو الحجاج على الرحلات المنتظمة إلى مطاري الملك خالد الدولي في الرياض والملك فهد الدولي في الدمام، وقصر نقلهم مباشرة من نقطة البداية إلى مطاري الملك عبدالعزيز الدولي في جدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي في المدينة المنورة.
وأشار خطاب وجهته الهيئة، إلى جميع شركات الطيران الوطنية والأجنبية العاملة في المملكة ووكلائها، حصلت "الاقتصادية" على نسخة منه، إلى اعتماد مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز في ينبع، كمطار ثالث، إضافة إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، لاستقبال وتوديع المعتمرين فقط بعد توفير جميع المتطلبات التشغيلية.
وجاءت هذه التوجيهات بعدما لوحظ من بعض الجهات قدوم الركاب ممن يحملون تأشيرة عمرة، إلى مطاري الملك خالد الدولي أو الملك فهد الدولي، فيما لا توجد لديهم تذاكر مواصلة إلى جدة أو المدينة المنورة، ورغبتهم في إنهاء إجراءات سفرهم عبر هذين المطارين بغرض الزيارة أو العمل، رغم أن الهيئة شددت خلال الأعوام السابقة على شركات الطيران، بعدم نقل الركاب ممن يحملون تأشيرة عمرة إلى مطاري الملك خالد الدولي أو الملك فهد الدولي، ولا يحملون تذاكر مواصلة.
وتأتي هذه التوجيهات، تزامناً مع إطلاق موسم العمرة لهذا العام 1436هـ، وتطبيق اللائحة الجديدة لتنظيم خدمات المعتمرين، تنفيذاً لتطلعات القيادة في العناية بضيوف الرحمن وتقديم أرقى مستويات الخدمة لهم، وتعتبر التطبيق العملي الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط للتعاملات الحكومية الإلكترونية. واعتبرت وزارة الحج اللائحة التي تمت مراجعتها وتنقيحها وتحديثها بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص، منهجاً سيتم السير عليه خلال موسم العمرة هذا العام، بهدف تقديم الخدمة للمعتمرين بأرقى وأفضل صورة ممكنة تليق بضيوف الرحمن، وتعكس مستوى الخبرة والكفاءة لدى العاملين في هذا القطاع.وكانت الهيئة العامة للطيران المدني، قد أوضحت أن حركة الطيران في الأجواء السعودية تزيد سنويا بمعدلات لا تقل عن 7 في المائة سنويا، بسبب حركة الحجاج التي تشهد نموا مستمرا.
وقالت: "إن حركة الطيران في مطار جدة خلال موسم الحج الماضي تجاوزت 800 حركة في أحد الأيام، ما بين قدوم ومغادرة، مؤكداً أنه رغم كثافة الرحلات في موسم الحج، إلا أن الأجواء السعودية لم تسجل أية حالات تقارب بين الطائرات".

الأكثر قراءة