«التعليم العالي»: لا تغيير لتخصصات مبتعثي المرحلة العاشرة بعد صدور «البعثة»
أكد الدكتور محمد بن عبدالرحمن العمر مساعد الملحق الثقافي للشؤون الدراسية في الولايات المتحدة، عدم إمكانية تغيير التخصصات بالنسبة لطلاب المرحلة العاشرة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بعد صدور قرار الابتعاث ومباشرة البعثة لارتباط التخصصات بالتخصص الأساسي في مرحلة البكالوريوس التي درسها الطالب, مبينا أهمية لجوء الطالب للمصادر الصحيحة لتلقي المعلومة.
وأشار العمر خلال محاضرته التي ألقاها، أمس، في ختام ملتقى المبتعثين للمرحلة العاشرة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي نظمته وزارة التعليم العالي في مدينة الخبر إلى أهمية التحقق من عقود السكن للطلبة الدارسين في الخارج، وضرورة التأمين على المركبات حتى لا يتعرض الطالب إلى محاذير قانونية، مشددا على تجنب الغش والالتزام بالأمانة العلمية وعدم الاستفادة من الآخرين بشكل غير نظامي في الأبحاث العلمية، داعيا إلى إجراءات الاختبارات المعيارية لطلبة اللغة بشكل متعدد وعدم الاكتفاء بما يقدم في معاهد اللغة.
وحضر الملتقى الذي استمر ثلاثة أيام (2052) مبتعثا ومبتعثة، وتعرفوا على إجراءات الابتعاث للمرحلة العاشرة، ومسؤولية المبتعث وحقوقه الأكاديمية، إضافة للجوانب النفسية والاجتماعية التي قد يتعرض لها الدارسون في الخارج، والتخصصات والجامعات المتميزة المعتمدة في هذه المرحلة.
واشتمل البرنامج التثقيفي على محور التعامل مع القوانين والأنظمة الدولية، قدمتها وزارة الخارجية، ومحور أنظمة معادلة الشهادات قدمتها الإدارة العامة لمعادلة الشهادات بالوزارة، فيما استمع الطلبة إلى محاضرة حول سلامة المبتعث من أخطار المخدرات، ودور المبتعث في تعزيز الصورة الإيجابية للمملكة، إضافة إلى محاضرة أخلاقية لنشر الثقافة الاجتماعية والشرعية بين المبتعثين، والإجابة عن تساؤلاتهم حول بعض المسائل التي قد تواجههم في بلدان الابتعاث وكيفية التعامل معها.
وشاركت السفارة الأمريكية ممثلة بمندوبيها والقنصلية الأمريكية في الخبر بمحاضرة تعريفية عن إجراءات التأشيرة والدخول إلى أمريكا، وأبرز القوانين التي ينبغي على الطلاب اتباعها، أو تجنب مخالفتها خلال السفر للخارج والدراسة، فيما قدمت الملحقية الثقافية بألمانيا محاضرة للطلبة المبتعثين إلى ألمانيا حول الأنظمة الأكاديمية في ألمانيا، وتناولت الملحقية الثقافية في أمريكا محور القبول الطبي وقبول اللغة للطلبة المبتعثين إلى أمريكا، فيما تعرف الدارسون على الأنظمة التعليمية والأكاديمية في كندا وأيرلندا قدمتها الملحقية الثقافية في كندا وأيرلندا.