جدل حول توافر مَراجِع المحاسبة لاجتياز اختبارات الزمالة

جدل حول توافر مَراجِع المحاسبة لاجتياز اختبارات الزمالة

تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر (90 % من المحاسبين في السعودية "رسبوا" في اختبارات "الزمالة")، وقال بعضهم لا توجد مصادر ومراجع كافية تساعد المحاسب على المذاكرة، فيما أكد آخرون أن المصادر والمراجع متوافرة في كل مكان. وقال القارئ "رائد": "إضافة إلى ضعف وتدني مستوى المراجع المخصصة للمواد في الزمالة، ومن دخل اختبار الزمالة خصوصا لمادة المحاسبة (بحكم أنها الأصعب) يعرف أنه لا توجد مصادر كافية للمذاكرة، ولا يوجد مرجع يمكن الاعتماد عليه، وحتى مذكرة الهيئة لمادة المحاسبة ضعيفة جدا، ولا تفي بالغرض، لماذا لا تكون هناك مراجع قوية أسوة بالزمالات في الدول الأخرى كالزمالة الأمريكية؟ ومثل كتب (بيكر) الشهيرة وغيرها للإعداد لاختبار الزمالة". فيما عدّ القارئ "سليمان المعيوف" هذه النتائج "نتائج سيئة"، وتساءل: "إذاً ماذا عن الأطباء والمهندسين والصيادلة والمحامين وأين مكمن الخلل؟ هل هي البيئة، المدرس والمدرسة والمنزل؟ .. أم المناهج الأساسية في التعليم العام؟ .. وهي جميعا أعراض يمكن معالجتها إذا استطعنا تحديد المشكلة .. أما المراجع فهي بريئة لأنها متوافرة إلكترونيا وعلى الورق وفي الندوات والفعاليات والدورات .. والمهني لا يعتمد على منهج واحد محدد فهذه لطالب التعليم الأساسي فقط". واعتبر قارئ يكني نفسه "زميل" أن " الزمالة السعودية للمحاسبين القانونيين غدت أقوى شهادة في المنطقة فلا يتجاوز هذا الاختبار إلا المتميزون مهنيا، وعلى كل من يرسب الاجتهاد والاطلاع ومعاودة الاختبار فبعد الجهد والتعب تأتي حلاوة التحدي وتجاوز الاختبار".
وأبدى القارئ "خالد الخالدي" ملاحظات تتعلق باختبارات الزمالة وقال إنها "لا تعكس قدرة المحاسب أو المراجع على عمليات المحاسبة المالية أو المراجعة والمهارات المطلوبة منهم، بل تحوي أمورا لا يغني قياسها مثل المنطق والفلسفة والقدرة على اكتشاف الحيل اللغوية".
وجاء في الخبر المنشور أمس أن أمين عام الهيئة السعودية للمحاسبين القانونيين، قال إن 90 في المائة من المتقدمين لاختبارات الزمالة للهيئة لم يستطيعوا تجاوز الاختبارات التي تعقدها الهيئة، وذلك خلال الـ20 عاما الماضية، وإن نحو 17 محاسبة سعودية حصلن عليها.

الأكثر قراءة