100 مصممة أزياء سعودية وخليجية يعرضن إبداعاتهن في الخبر
أكدت العنود الرماح رئيسة المجلس التنفيذي لمجلس شابات أعمال الشرقية، أنه حان الوقت لإنشاء أكاديمية متخصصة لتدريب الفتيات على التصميم والخياطة والتصوير، يتم من خلاله تعليم الفتيات السعوديات مهنة التصاميم والخياطة لخدمة أنفسهن والوطن.
وقالت الرماح إن هناك مؤسسات وجهات أهلية ستقوم بدعم تلك الأكاديمية رسميا بالتعاون مع بعض الجهات الأخرى بهدف تنمية المهارات النسائية والاستفادة من الخامات الموجودة لدى بعض الفتيات .. مضيفة أن المجلس بالتعاون مع صندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة يقدمان كثيرا من التسهيلات للمرأة العاملة عبر المنزل، وتقديم تمويل مالي يصل إلى 500 ألف ريال حسب المشروع والجدوى الاقتصادية له.
وبينت الرماح، بعد تدشين المعرض السعودي الثالث للمصممات الذي انطلقت فعالياته أمس الأول في الخبر بمشاركة أكثر من 100 مصممة سعودية وخليجية، أن المعرض يستهدف شريحة معينة من فئات المجتمع لدعمها وعرض إنتاجها في مجال تصاميم الزي النسائي والتصوير والإكسسوارات والهدايا وكل ما يخص المرأة الخليجية، مضيفة أن أهم المعوقات التي تواجه المصممات السعوديات والخليجيات براءة التصميم وحقوق التصميم، حيث يتعرض كثير من المصممات إلى سرقة تصاميمهن وتقليدها دون وجود جهة نتجه إليها للحد من هذه الحالات وتكون جهة مشرعة.
وبينت مديرة المعرض أن النسخة الثالثة للمعرض ضمت 100 مصممة، 10 في المائة منهن مصممات خليجيات والباقي سعوديات، مضيفة أن المعرض يقام بشكل سنوي في الكويت والشرقية والدورة المقبلة في البحرين فالإمارات وقطر، ويهدف إلى تقديم استشارات مجانية لصاحبات الأعمال وتمويل مالي يبلغ نصف مليون ريال لكل مشروع يتم اختياره حسب المعايير المطلوبة من خلال لجنة استشارية متخصصة من صندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة، حيث تنطلق المشاريع المنزلية إلى سوق العمل لتزيد مبيعات المشاريع إلى 80 في المائة خلال المعرض.
من جهتها، قالت الفنانة وعد بكر المصممة العالمية إن المصممة السعودية ستكون أكثر تفهماً واطلاعاً على ما تحتاج إليه المرأة السعودية وما يتناسب مع عاداتها وتقاليدها ومجتمعها المحافظ وما ينقص المصممة السعودية حضورها في الخارج ومشاركتها في معارض دولية ودول أجنبية ليطلع العالم على عروض أزياء سعودية لمصممات سعوديات وليس فقط في دول الخليج.
وبينت أن مشاركة المصممة السعودية قليلة في المحافل والمشاركات العالمية الأوروبية، معاتبة في الوقت نفسه المصممات السعوديات اللواتي يدرسن التصميم في الخارج ويستوطن في الخارج بحجة الخبرة ونجاح المشروع، رغم أن وطنها أحق بها.
وأوضحت أفنان البابطين المدير التنفيذي لصندوق الأمير سلطان لتنمية المرأة أن تقييم المشاريع الحالية يجري وفق معايير محددة، وبعد تقييم المشاريع يتم اختيار عشرة مشاريع من 100 مشروع في المعرض وتحصل صاحبات المشاريع اللاتي تم اختيارهن على حضور مجاني لبرنامج انطلاقتي بعد التدريب ينتقلون إلى لجنة أولى ولجنة ثانية تتعرف على أساسيات المشروع الصغير وتعمل على تقديم دراسة جدوى للمشروع الذي يعرض بعدها أمام لجنة استشارية متخصصة من سيدات أعمال ومستشارين، وبناء عليه يتم اختيار المشروع المؤهل ومن ثم يعرض أمام لجنة استشارية متخصصة التي تقر التمويل وسقف التمويل يصل إلى نصف مليون ريال وبعدها تختار المدعومة إما أن تعمل في موقع خارجي والخيار الثاني هو أن تنتقل إلى حاضنة الأعمال للمرأة السعودية في المدينة الصناعية الأولى، التي تبلغ مساحتها ستة آلاف متر، حيث توفر بيئة العمل الصحية للمرأة وتوفر فرص عمل ومكاتب وقاعة متعددة الاستعمال منخفضة التكاليف تطور وتؤسس خاصة في بداية حياة المشروع.