دعوة لمقاطعة مطاعم الأكل الفاسد حتى يثوب أصحابها إلى رشدهم
تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر (مطاعم جدة تتحدى الإغلاق .. و"الأمانة": مستمرون وأبواب القضاء مفتوحة)، وأبدوا استغرابهم من جرأة أصحاب المطاعم التي تقدم طعاما فاسدا لزبائنها وتعمل دون توفير الحد الأدنى من الاشتراطات الصحية، داعين المواطنين والمقيمين إلى مقاطعة هذه المطاعم تماما حتى يثوب أصحابها إلى رشدهم ويكفوا عن المخالفة.
ودعا القارئ "عبدالسلام" المواطنين والمقيمين إلى مقاطعة هذه المطاعم، وقال: "الدور الآن على المواطن والمقيم أن يقاطع هذا المطاعم حتى يثبت أنها لا تتلاعب بصحتهم".
وقال القارئ "الزهراني": "المطعم الذي يثبت لديكم بالدليل أنه يغشّ الزبائن، إما بتقديم طعام فاسد سواء كان منتهي الصلاحية أو تم تجهيزه وإعداده بطريقة مخالفة لشروط النظافة يجب ألا يكتفى فقط بإغلاقه بل يتم ترحيل عمالة المطعم فورا على نفقة صاحب المطعم مع فرض غرامة مالية مؤثرة فيه أو بالسجن والغرامة معا حسب نوعية المخالفة. يجب أن يعلم كل مستثمر في السعودية أن حصوله على رخصة بالاستثمار في السعودية لا يعني أن المستثمر يحق له أن يلحق الضرر بصحّة المواطنين".
وأبدى القارئ "إبراهيم" اندهاشه من جرأة أصحاب المطاعم المخالفة وتحديهم للقرارات الحكومية وقال: "يخالفون القانون ويغشون وعلاوة على ذلك يعصون أوامر الدولة، فالأمانة جزء لا يتجزأ من الدولة، وإذا لم يستخدم الحزم والقوة مع هؤلاء المخالفين والمستهترين بأرواح البشر، فسوف نرى غيرهم يتبع خطاهم، لذا يجب سجن أصحاب المطاعم الذين ضربوا بأوامر الدولة عرض الحائط وتلاعبوا بصحة المواطنين واستهتروا بالقوانين".
وتحدث القارئ "أبو نجود" عن رؤيته "لكثير من المطاعم التي ما زالت تخالف الاشتراطات الصحية وتقوم بإعداد الطعام للزبائن في ظروف بيئية لا ينتج عنها إلا الضرر بصحة الزبون".
وجاء في الخبر المنشور أمس أن "الاقتصادية" علمت من مصادر مطلعة، أن عديدا من أصحاب المطاعم التي تم إغلاقها والإعلان عن أسمائها من قبل "أمانة جدة"، قد تحدت قرار الإغلاق وقامت بفتح المطاعم بعد إغلاق الأمانة لها، كما حاول بعضهم التعدي على مفتشي الأمانة، حيث استدعى المفتشون من موظفي الأمانة رجال الأمن للتدخل ومساعدتهم في إغلاق المطعم.