مصادر لـ"الاقتصادية": وفاة محتجز رهائن روضة سدير
علمت "الاقتصادية" أن محتجز الرهائن في روضة سدير توفي أمس متأثرا بجراحه، جراء إطلاق النار المتبادل بينه وبين رجال الأمن، وقالت مصادر مطلعة لـ"الاقتصادية" إن المحتجز المتوفى كان سعوديا في العقد الرابع من عمره، وأكدت المصادر عدم انتمائه لأي جماعة إرهابية، وأنه احتجز أربع رهائن، ثلاثة عمال من الجنسية السودانية ومواطن سعودي.
وتواترت أنباء عن معاناة المحتجز من أمراض نفسية، وكان يلجأ إلى أحد الرقاة المعروفين في سدير للعلاج، وأنه كان يعمل إماما وخطيبا لأحد المساجد في الرياض لما يزيد على 20 عاما، إضافة إلى عمله الرسمي مديرا لإحدى المدارس.
وقال لـ "الاقتصادية" العقيد فواز الميمان الناطق الإعلامي في شرطة منطقة الرياض، إن الأمير عبد الرحمن بن عبد الله محافظ المجمعة، وبرفقته اللواء سعود الهلال مدير شرطة الرياض، وعدد من محافظي محافظات منطقة الرياض والقيادات الأمنية، قد تقدموا المصلين والمعزين في صلاة الميت على رجل الأمن الشهيد محمد بن نايف بن محمد الزنيدي، في جامع الأمير فيصل بن تركي في محافظة الزلفي، بعد استشهاده خلال تأديته الواجب في روضة سدير في المجمعة.
وأضاف العقيد الميمان أن اللواء سعود الهلال نقل تعازي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، وتعازي الفريق عثمان المحرج مدير الأمن العام إلى ذوي الشهيد، مؤكدا صدور قرار وزير الداخلية بصرف مبلغ مليون ومائة ألف ريال لأسرة الشهيد.