الاستثمار الحقيقي والفعلي يكمن في القوة البشرية
تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر "السعودية تتوقع نموا إيجابيا.. أنفقت 5.9 تريليون خلال 10 سنوات"، ودعوا إلى تكثيف الاستثمار في العنصر البشري باعتباره الاستثمار الحقيقي، الذي يصب بشكل كبير في مصلحة التنمية. فيما أكد قراء أن الاقتصاد السعودي بخير وأن البترول أسس لاقتصاد قوي وقادر على التصدي والعلاج الذاتي.
ودعا قارئ إلى تكثيف الاستثمار في العنصر البشري، وقال "الاستثمار الحقيقي والفعلي يكمن في القوة البشرية.. استثمروا في البشر نرتقي إلى الأفضل". وقال قارئ "أؤمن أن الاقتصاد السعودي بخير والقيادة الحكيمة مستعدة لمثل هذه الأمور جيدا، وكنوز السعودية كثيرة جدا، والمهم هو الثقة وعدم الارتجاف، والبترول أسس لاقتصاد قوي وقادر على التصدي والعلاج الذاتي، والدولة قادرة على ابتكارات كثيرة للدخل لتكون الميزانية بألف خير.. والقاعدة تقول أعطني مديرا ناجحا أعطيك عملا رابحا، ورجال الاقتصاد الكبار هم ممن مشهود لهم بالكفاءة، ولكن أعطوهم المزيد من الحرية، ولا تخافوا.. فالاقتصاد بألف خير". وقال قارئ "إن أهم ما يحتاج إليه المواطن هو المسكن والعلاج، إضافة إلى أن الشباب يتطلعون إلى مستقبل آمن: عمل وسكن". وقال القارئ أبوماجد "الصحيح أن الاحتياطيات يجب تشغيلها ولا يسحب منها حتى لا تنفد مع بقاء النفط بأسعاره الحالية". وتساءل القارئ "محمد التميمي" "أين الاستثمار الفعلي في بلادنا على خطى سنغافورة في إدارة الأصول وكوريا الجنوبية في إدارة البشر ونهضة الأمة الصناعية؟".
وجاء في الخبر المنشور أمس أن الدكتور إبراهيم العساف وزير المالية السعودي ألمح إلى أن السعودية ستستمر في الإنفاق المرتفع خلال العامين المقبلين 2015، و2016، مستفيدة من الفوائض والاحتياطيات. وكون النفط يشكل نحو 90 في المائة من إيرادات السعودية، قد تزايدت المخاوف أخيرا من تراجع الإنفاق الحكومي بعد تراجع أسعار النفط بنسبة 48 في المائة آخر ستة أشهر بعد كسر مستوى 60 دولارا، إلا أن تصريحات العساف أزالت هذه المخاوف تماما. ووفقا لتحليل وحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية"، بلغ إجمالي الإنفاق الحكومي الفعلي 5.87 تريليون ريال آخر عشر سنوات (من 2004 حتى 2013)، بمتوسط نمو سنوي 14 في المائة.