العبد الهادي: في الاتفاق.. اختلاف وليس خلافا
أكد فيصل العبدالهادي مدير مكتب رعاية الشباب في الدمام أن الاجتماع الذي ينوي عقده مع إدارة الاتفاق الحالية برئاسة عبدالعزيز الدوسري والشرفيين مطلع الأسبوع المقبل، يهدف لتقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف لا سيما أن الجميع مقتنع بالمصلحة العامة للفريق، وقال، "ليس هناك خلاف بالمعنى الواضح، وما حدث ما هو إلا اختلاف في وجهات النظر، ونأمل إعادة الأمور إلى نصابها سريعا، وعلى ثقة تامة أن الاتفاق حول الاتفاق سيعود".
وفي رده عن وجود شخصيات تحدثت إليه للتدخل وحل الإشكالية قال، "ليس صحيحا أنني وجهت للتدخل في حل إشكاليات الاتفاقيين، وحدي من طلبت ذلك وهو دوري بحكم إدارتنا لمكتب الرعاية هنا وما يحدث من تخصصنا".
وكانت الإدارة الاتفاقية قد دخلت في قضية مع عدد من الشرفيين على رأسهم عبدالرحمن الراشد، وعبدالرحمن البنعلي، حيث طالب الأخيران الدوسري بالابتعاد عن منصبه خاصة وترشيح خالد الدبل مكانه، بعد هبوط الفريق لأول مرة منذ 37 عاما إلى دوري الدرجة الأولى، مشيرين إلى تحكمه في النادي، ما جعل الهوة تتسع بين الطرفين.
من جهته، رحب الدوسري بالمبادرة الشخصية من العبدالهادي الذي هو اتفاقي في المقام الأول وهو قبلها على هذا الأساس، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تعنى إعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي، مبينا أن إدارته لا تريد أن توسع الهوة بينها والشرفيين.
وشدد على أن عبدالهادي أكد أن تدخله برغبة شخصيا منه لرأب الصدع بين جميع الأطراف ولا صحة لما ذكره البعض أن هناك تدخلا من شخصيات سواء من الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو أخرى، معترفا أن البعض استغل تلك المبادرة للتأويل على مزاجه وأنها جاءت جراء ضغوطات.
ومن جانبه، رحب عبدالرحمن الراشد رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي سابقا بهذه المبادرة من رجل قريب من الاتفاق، وكونها تأتي لتقريب وجهات النظر بين الأطراف وستصب في مصلحة النادي.
وفي سؤال لـ"لاقتصادية" هل سيحضر جميع الأعضاء إلى الاجتماع المقرر، أشار إلى أن الدعوة وجهت لجميع الاتفاقيين الذين يتمنى حضورهم من أجل مصلحة الفريق الذي يحتاجهم في رحلة العودة للأضواء، مبينا أنه إذا فشل في ذلك بلاعبيه الحاليين ربما من الصعب أن يتحقق ذلك لاسيما أن عديدا منهم سيبحث عن أندية أخرى لتأمين مستقبلهم.