وزير «البلديات» يدعو إلى تعزيز تنمية المدن لتصبح صديقة للإنسان

وزير «البلديات» يدعو إلى تعزيز تنمية المدن لتصبح صديقة للإنسان

قال الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشؤون البلدية والقروية، إن عملية كود البناء والاهتمام بالأبنية الخضراء عملية مستمرة ولا تتوقف بمرحلة معينة. ودعا أمس خلال افتتاح المؤتمر العالمي الرابع لبيئة المدن 2014م تحت شعار "عمارة البيئة لتعزيز التنمية المستدامة للمدن"، إلى أن يضع المشاركون في المؤتمر سبل تعزيز التنمية المستدامة للمدن لتصبح صديقة للإنسان، وأكثر محافظة على الموارد الطبيعية في ظل التحديات الراهنة.
وأضاف أن عمارة المدن واستغلال مواردها إسلامية المنشأ، فالإسلام أول من حث عليها، وأكد أن الوزارة تعمل مع عدة جهات لتعزيز مفهوم عمارتها وإنشاء مدن ذات تنمية مستدامة باستخدام أحدث التقنيات بتصميم مشاريع البيئة لإشباع حاجات المجتمعات، مبينا أن ملوثات البيئة تجد أهمية مشتركة مع وزارة الصحة وهيئة الغذاء والدواء.
وقال الدكتور إبراهيم بن مبارك الدجين، أمين منطقة الرياض المكلف ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، إن السعودية تشهد معدلات نمو سكاني كبيرة، ما أوجب ضرورة تنفيذ برامج بيئية، وإقامة مشاريع تنموية تتناسب مع هذه الزيادة، لتكون مدنها صديقة للبيئة على كل المستويات، وأشار إلى أن الرياض نجحت في تنفيذ ٧٥ في المائة من مشروع الساحات البلدية الذي يحقق تطلعات الشباب، حيث نفذت أمانة منطقة الرياض 70 ساحة بلدية من أصل ١٠٠ مزمع تأسيسها، وأعلن أن مشروع حدائق الملك عبد الله العالمية سيتم الانتهاء منه خلال عامين ونصف، قائلا إن تأسيس ركن للصقور وسوق للإبل يأتي ضمن عمارة مدينة الرياض المتناسب مع ثقافتها. ووعد سكان الرياض بكورنيش من خلال البدء بإعادة إحياء وادي السلي على مسافة 130كم، وشدد على أن الأمانة نجحت في زرع 300 ألف شجرة من بين مليون شجرة، وتسعى الأمانة إلى زيادة حدائق الأحياء إلى 402 حديقة، وبناء 15 واحة علوم خلال أربع سنوات، وقد نجحت الأمانة في بناء أربع منها حتى الآن، ونظرا لأن ٤٥ في المائة من سكان الرياض أطفال، فإن الأمانة أنشأت 600 ملعب للأطفال، وانتهت من بناء ركن للمعاقين، إضافة إلى كون اثنين تحت الإنشاء من أصل 15 مركزا من المزمع إنشاؤها.
من جهته، قال خالد علي بن زايد مساعد مدير عام بلدية دبي، إننا نعمل من خلال المحاور العلمية التي يناقشها المؤتمر للحد من التحديات التي تواجه المدن العربية. وتهيئة مدن أفضل للأجيال القادمة، قائلا إنه في ظل تأثير الأوزون وتغيرات المناخ، وجب على المهتمين بعمارة المدن وضع هيكلة تحافظ على معايير الاستدامة، وترشيد سياسة استغلال الموارد الطبيعية لتنفيذ أفضل ممارسات لجودة الحياة ورفاهة الإنسان.

الأكثر قراءة