الزراعة داخل المباني توجه عالمي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة

الزراعة داخل المباني توجه عالمي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة

تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر "معماري ياباني: يجب على السعوديين التوجه إلى الزراعة داخل المباني"، وأشادوا بالفكرة، واصفين إياها بأنها توجه عالمي تسعى إليه الكثير من دول العالم، مشيرين إلى أن كثيرا من البلدان لها تجارب ناجحة في هذا المجال، وقال قراء إن من شأن التوجه إلى الزراعة داخل المباني أن يكون لها آثار بيئية إيجابية، كما أنها تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وقال القارئ "الدكتور سليمان أبو خرمة" "نعم هذا هو التوجه العالمي وخاصة في المناطق الجافة مثل المملكة وهو التوجه نحو المدن الخضراء.. وهناك أدبيات كثيرة متوفرة حول الموضوع، كما أن هناك تجارب ناجحة في العالم.. وأتمنى تبني هذا التوجه في المدن السعودية وخاصة الكبيرة منها، لما لهذا المفهوم من آثار إيجابية بيئية ويسهم في تحقيق التنمية الحضرية المستدامة، وهو الهدف الذي تسعى المملكة إلى تحقيقه.. وأقترح تشكيل فريق عمل من خبراء متخصصين لدراسة كيفية تطبيقه ولو على مدينة واحدة ومن ثم التعميم على بقية المدن".
وأيده القارئ "بدوي" الذي قال "نعم وحتى فوق سطوح المنازل لا بد من الزراعة، وهناك تجربة رائدة قامت بها دول عديدة فى الزراعة فوق المنازل خاصة أن كل واحد فينا عنده نحو 200 متر مربع زائدة عن الحاجة لا يوجد بها سوى ما يشبه النفايات ووحدات التكييف المنفصلة".
واستحسن القارئ "عبد الله" فكرة أن تكلفة تشجير المباني وبنائها بشكل يسمح بدخول الضوء لا تزيد على عشرة آلاف دولار، وقال إن هذا من عوامل تشجيع هذا التوجه العالمي، خاصة مع ما سيوفره من المياه ومن فوائد لتلك النباتات.
وجاء في الخبر المنشور أمس أن مصمما معماريا يابانيا قال لـ"الاقتصادية" إنه يجب على السعوديين التوجه للزراعة داخل المباني للحد من استنزاف المياه، مبينا أن 87 في المائة من المياه في السعودية تذهب إلى الزراعة في الأماكن المفتوحة. وقال المهندس يوشيمي كونو، إن الزراعة داخل المباني توفر نحو 95 في المائة من نسبة المياه المستنزفة، وهو الخيار المنطقي الذي يجب أن تفكر فيه الدول ذات الموارد المائية المحدودة مثل السعودية.

الأكثر قراءة