مطالبة بتشكيل مجلس طوارئ للأمراض المعدية وبروتوكول للتعامل معها

مطالبة بتشكيل مجلس طوارئ للأمراض المعدية وبروتوكول للتعامل معها

تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر ("الصحة": نقل مركز القيادة والتحكم من جدة لديوان الوزارة)، مشيدين بالقرار، فيما دعا قراء إلى تشكيل مجلس طوارئ للأمراض المعدية، من أطباء مختصين وفنيين، كما دعوا إلى وضع خريطة للأمراض المعدية وبروتوكول للتعامل معها. واقترح القارئ "سالم آل سالم الحارثي" "تشكيل مجلس طوارئ من أطباء الأمراض المعدية ومن فنيي وإخصائيي المختبرات من كلا القطاعين الخاص والحكومي، وأن تكون هناك خريطة وطنية للأمراض المعدية، وأن يتم كذلك وضع بروتوكول للتعامل مع الأمراض المعدية، كما يتم التواصل فيما بين أعضاء المجلس بشكل شبكي إلكتروني من جميع المحافظات حفظا للوقت، مع التركيز على رفع أداء التعقيم في المستشفيات".
ولفت القارئ "أبا محمد" إلى أن موسم العمرة قد بدأت، داعيا إلى تكثيف إجراءات الرقابة الصحية. وأشاد القارئ "عبدالله" بقرار نقل مركز القيادة والتحكم من مدينة جدة إلى ديوان الوزارة في الرياض، واصفا إياه بأنه "قرار في محله"، لأن "وجود مركز القيادة في ديوان الوزارة من شأنه أن يحسن من أداء المركز في المتابعة واتخاذ القرارات السليمة بشأن ما يجد من طوارئ". فيما أشاد القارئ "خالد الزهراني" بقرار تشكيل مركز للقيادة والتحكم في كل مديرية عامة أو مديرية للشؤون الصحية برئاسة مدير عام أو مدير الشؤون الصحية، ترتبط مباشرة بمركز القيادة والتحكم في الوزارة، واعتبره "قرارا صائبا يصب في مصلحة متابعة ومراقبة الأمراض المعدية في كل منطقة من مناطق المملكة، ويخفف من الاعتماد المطلق على المركزية".
ورأى القارئ "محمد" أنه "كان على الوزير التريث قليلا قبل اتخاذ هذا القرار، وبحث أساليب أخرى لتحسين أداء المركز، قبل نقله إلى ديوان الوزارة".
وجاء في الخبر المنشور أمس أن الدكتور محمد آل هيازع وزير الصحة، أصدر أمس، قرارا بنقل مركز القيادة والتحكم من مدينة جدة إلى ديوان الوزارة في الرياض، وتضمنت القرارات تكليف المركز بالمراقبة الدائمة لجميع الأمراض الوبائية والتحضير المسبق للوقاية منها، ورصد ومتابعة بيانات الأمراض والاستجابة والتنسيق للتدخل السريع للسيطرة عليها حال حدوثها والقضاء عليها قبل تفشيها.

الأكثر قراءة