«مكافحة المخدرات»: برامج «وقائية» بالتعاون مع الأمن العام .. قريبا

«مكافحة المخدرات»: برامج «وقائية» بالتعاون مع الأمن العام .. قريبا
«مكافحة المخدرات»: برامج «وقائية» بالتعاون مع الأمن العام .. قريبا

قال عبد الإله الشريف أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية، إن الأمن العام شريك مع أمانة اللجنة والقطاعات الأخرى في مواجهة ظاهرة المخدرات، مؤكدا اعتزام اللجنة إقامة برامج تدريبية ووقائية بالتعاون مع قطاع الأمن العام في مختلف فروعه في مناطق المملكة كافة؛ لتحصين أبناء الوطن من الوقوع في براثن المخدرات والانحرافات الفكرية.
جاء ذلك خلال استقبال مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج في مكتبه أخيرا، عبد الإله بن محمد الشريف، والدكتور محمد الزهراني مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية في الدمام، ومستشاري أمانة اللجنة وقياداتها الإدارية، حيث تم بحث أوجه التعاون بين الأمن العام واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ووزارة الصحة ممثلة في مستشفيات الأمل. وثمن الفريق عثمان المحرج، الجهود التي تبذلها المديرية العامة لمكافحة المخدرات وعلى رأسهم اللواء أحمد سعدي الزهراني، داعيا الله أن يكلل جهودهم بالنجاح وأن يحفظ بلادنا من كيد الاشرار والعابثين، الذين يسعون بشتى السبل للنيل من عقول أبنائنا وتفكيك وحدتهم وإيقاعهم في ترويج المخدرات والتغرير بهم إلى مواقع الفتن والإرهاب، كما ثمن الدور الخدمي الذي يقدمه مستشفى الأمل في الدمام، والذي يعد نموذجا في البرامج العلاجية والتأهيلية للشباب المتعافين.
حضر اللقاء مجموعة من الشباب المتعافين من الإدمان الذين قدموا التهنئة لجهوده التي بذلها عندما كان مديرا عاما لمكافحة المخدرات إذ كان لهم موجها وداعما لاستمرارهم في التعافي حتى أصبحوا نموذجا يحتذى بهم وعناصر مؤثرة لمن ابتلي بتعاطي المخدرات.
فيما استعرض الشريف خطط وبرامج اللجنة المدعومة بتوجيهات وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، التي تصب في صالح المجتمع بكافة شرائحه لوقايتهم من هذه الآفة.
من جانبه، قال الدكتور محمد الزهراني: "إن شراكتنا مع الأجهزة الأمنية مهمة ولولا هذه الشراكة لم يحقق مجمع الأمل في الدمام هذه النجاحات ولله الحمد"، مرجعا ذلك للتنسيق والمتابعة مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات وأمانة اللجنة، موضحا أن الخطط العلاجية التي يمر بها مريض الإدمان منذ بداية دخوله حتى خروجه من المجمع، مشيرا إلى أن الكثير يجهل دور هذا المجمع ويعتقد أنه عبارة عن سجن.
وذكر أن مشكلة الإدمان وأضراره لا تقتصر على مريض وحده وإنما يتعدى ذلك ليصل إلى أسرته التي يجتاحها الهلاك والألم إلى أن يتم انتشاله من مرضه ومساعدته وتحقيق العلاج المناسب له ليعود إلى الطريق السليم.

الأكثر قراءة