وقف بـ 10 ملايين ريال من «سابك» لـ «أسر التوحد»
قدمت شركة "سابك" وقفا خيريا لمصلحة جمعية "أسر التوحد الخيرية"، بما يزيد على عشرة ملايين ريال ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية للشركة، وسيخصص ريع الوقف لتمويل برامج الجمعية الموجهة مباشرة لأطفال التوحد وأسرهم، علما بأن هناك 250 ألف طفل في المملكة مصاب باضطراب التوحد.
ووقّع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، رئيس مجلس إدارة "سابك"، اليوم مع الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل الفرحان، رئيس مجلس إدارة جمعية "أسر التوحد الخيرية" عقد الوقف الخيري المقدّم من شركة "سابك" لمصلحة جمعية "أسر التوحد الخيرية"، بحضور المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي، وذلك في مقر الهيئة الملكية في مدينة الرياض.
ويأتي هذا الوقف الخيري الذي بلغت قيمته الإجمالية 10.125.000 ريال سعودي ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية لشركة "سابك"، وسيخصص ريع الوقف لتمويل برامج الجمعية الموجهة مباشرة لأطفال التوحد وأسرهم.
وأشاد رئيس مجلس إدارة "سابك" في تصريح بهذه المناسبة بجهود الجمعية وبرامجها التطوعية الطموحة على مستوى المملكة، ودورها في نشر الوعي بطبيعة اضطراب التوحد السلوكي؛ وإقامة الفعاليات المتخصصة لتبادل الخبرات العلمية، والوقوف على المستجدات الحديثة، وتنظيم الدورات التدريبية والتوعية لأسر أطفال التوحد.
وقال "إن مشكلة التوحد أصبحت من الظواهر التي تستحق الاهتمام خاصة إذا ما علمنا أن هناك 250 ألف طفل في المملكة مصاب باضطراب التوحد بحسب آخر الإحصائيات، لذلك تقدّمت "سابك" بمبادرة نوعية طويلة المدى لدعم أطفال التوحد وأسرهم، من خلال تعزيز الموارد المالية للجمعية، للمساهمة في رعاية هذه الفئة الغالية من أبناء الوطن، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة لهم".
من جهتها، نوهت الأميرة سميرة الفيصل بريادة "سابك" في دعم الأنشطة الخيرية والتطوعية في المملكة، وقدّرت دعم الشركة للجمعية بشكل خاص، مثمنة حرص "سابك" ودورها البارز في خدمة المجتمع، والعناية بالطفولة، وحماية الأجيال الناشئة، عبر مساهماتها المتنوعة في تعزيز جهود الجمعيات والمراكز المتخصصة في هذا المجال.