الأسهم السعودية تنهي أول أسبوع في العهد الجديد بأفضل أداء منذ 3 أشهر

الأسهم السعودية تنهي أول أسبوع في العهد الجديد بأفضل أداء منذ 3 أشهر
الأسهم السعودية تنهي أول أسبوع في العهد الجديد بأفضل أداء منذ 3 أشهر
الأسهم السعودية تنهي أول أسبوع في العهد الجديد بأفضل أداء منذ 3 أشهر

أنهت الأسهم السعودية أول أسبوع في عهد الملك سلمان بأفضل أداء في ثلاثة أشهر مرتفعة بنحو 5.4 في المائة تعادل 456 نقطة لتغلق عند 8878 نقطة.
وارتفعت جميع القطاعات خلال تداولات الأسبوع ما عدا "الاتصالات" الذي سجل تراجعا متأثرا بأداء سهم "اتحاد اتصالات" السلبي.

وأسهمت بعض الأسهم في التحرك الإيجابي للسوق، منها "سامبا" الذي تفاعل إيجابا مع إعلان المصرف زيادة رأسماله بأكثر من 66 في المائة. وكان "دار الأركان" ثاني أكثر الأسهم ربحية خلال الأسبوع لتداوله دون القيمة الدفترية وتقييم بيوت الخبرة بنحو كبير.
وكان قطاع البتروكيماويات من القطاعات التي لها إسهام كبير في ربحية السوق رغم أن القطاع لا يتمتع بنظرة إيجابية خلال الربع الحالي مع تراجع أسعار منتجاتها مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي.

وتحقق المواد الأساسية للقطاع تراجعات منذ عام بنسبة راوحت بين 39 و42 في المائة وأسعار البوليمرز تراجعت في نفس الفترة بين 23 و39 في المائة، ما يعني أن الشركات ستواجه صعوبة في تنمية أرباحها إلا في حال تحقيق مبيعات ضخمه تغطي التراجع.

حدثت تغيرات جوهرية في نهاية الأسبوع الماضي، تمثلت في إعادة هيكلة الدولة إداريا، قام بها خادم الحرمين الشريفين، عبر إلغاء 12 جهازا حكوميا من لجان ومجالس عليا وإبدالها بمجلسين، الأول يخص الشؤون السياسية والأمنية، والآخر الاقتصادية والتنمية.
هذا التغير من شأنه تسريع رسم السياسة العليا وتسهيل تنفيذها ما سيكون له انعكاس مباشر على الحراك الاقتصادي في السعودية.
#2#
ويستطيع المجلس الثاني الذي يضم كل من يختص بالشأن الاقتصادي معالجة الملفات العالقة التي تؤثر في التنمية، وأبرزها تأخر وتعثر المشاريع التي تعطل وصول الإنفاق الحكومي كما يجب للاقتصاد، وهو يلعب دورا مهما في إنعاشه.

ومن التغيرات الجوهرية ذات الصلة أيضا، تعيين محمد الجدعان رئيسا لهيئة السوق المالية، وهو يأتي من خبرة قانونية واسعة ستحسن ضبط السوق والبيئة القانونية له كما حدث في عهد سابقه محمد آل شيخ، الذي نظم دخول الأجانب للسوق لأول مرة.

الأمر الملكي الذي سيكون له أثر مباشر في السوق صرف راتبين للموظفين والمتقاعدين والطلاب ومستفيدي الضمان الاجتماعي ومكافأة شهرين للمعاقين، ما سيكون له انعكاس في الإنفاق الاستهلاكي الذي يدعم قطاع التجزئة خصوصا، إضافة إلى تعزيز الاستثمار في السوق بعد توافر فائض في الدخل عن الاستهلاك، الذي يتوجه للادخار أو الاستثمار.

كانت الحركة الفنية سلبية في آخر جلسات الأسبوع بسبب عدم قدرة السوق على تجاوز تسعة آلاف نقطة التي تشكل مقاومة مهمة عجزت عن تجاوزها منذ كانون الأول (ديسمبر)، وما أن يتمكن من ذلك فستتغير النظرة على المدى القصير إلى الإيجابية.
وعدم قدرة السوق على تجاوز تلك المقاومة المهمة سيعود بالمؤشر إلى موجة جني أرباح جديدة تفقده مكاسبه المحققة.

الأداء العام للسوق

افتتحت السوق جلساتها الأسبوعية عند 8421 نقطة، تراجعت في جلسة وارتفعت في البقية، وحققت خلال الأسبوع أعلى نقطة عند 8421 نقطة رابحة 6.12 في المائة بينما لم تحقق أي خسائر أسبوعية، في نهاية الأسبوع أغلقت عند 8878 نقطة رابحة 456 نقطة بنسبة 5.42 في المائة.
#3#
وارتفعت قِيَم التداول 30 في المائة إلى 43 مليار ريال، بينما بلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 59.8 ألف ريال، وارتفعت الأسهم المتداولة 46 في المائة إلى 1.8 مليار سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 10 في المائة، فيما ارتفع حجم الصفقات 10 في المائة إلى 715 ألف صفقة.

أداء القطاعات

تراجع قطاع الاتصالات وحيدا بنسبة 4.4 في المائة مقابل ارتفاع البقية بصدارة "الاستثمار الصناعي" بنسبة 9.5 في المائة يليه قطاع التشييد والبناء بنسبة 7.85 في المائة وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات بنسبة 7.8 في المائة.

والأعلى تداولا كان قطاع المصارف بنسبة 18 في المائة بقيمة 7.9 مليار ريال، يليه قطاع التطوير العقاري بنسبة 15 في المائة بقيمة 6.2 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع التأمين بنسبة 13 في المائة بقيمة 5.5 مليار ريال.

الأكثر تدويرا للأسهم الحرة قطاع التأمين بنسبة 28 في المائة، يليه قطاع التطوير العقاري بنسبة 23 في المائة، بينما حل ثالثا قطاع الاتصالات بنسبة 17 في المائة.
بينما أعلى متوسط لقيمة الصفقة الواحدة في قطاع المصارف بقيمة 107 آلاف ريال، يليه قطاع التطوير العقاري بقيمة 82 ألف ريال، وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات بقيمة 71 ألف ريال.

أداء الأسهم

تم تداول 163 سهما، ارتفع منها 157 سهما، مقابل تراجع ستة أسهم، وتصدر المرتفعة سهم "العالمية" بنسبة 32 في المائة مغلقا عند 117.25 ريال، يليه سهم "دار الأركان" بنسبة 22 في المائة، مغلقا عند 10.13 ريال، وحل ثالثا سهم "جزيرة تكافل" بنسبة 14 في المائة، مغلقا عند 64.92 ريال.

والأكثر تراجعا سهم "اتحاد اتصالات" بنسبة 13 في المائة ليغلق عند 36.99 ريال، يليه سهم "التموين" بنسبة 1.5 في المائة ليغلق عند 186.86 ريال، وحل ثالثا سهم "المواساة" بنسبة 1.19 في المائة ليغلق عند 125.98 ريال.

والأكثر استحواذا على السيولة كان سهم "دار الأركان" بنسبة 10.7 في المائة بتداولات 4.6 مليار ريال يليه سهم "الإنماء" بنسبة 10 في المائة بتداولات 4.3 مليار ريال، فيما حل ثالثا سهم "اتحاد اتصالات" بنسبة 6 في المائة بتداولات 2.6 مليار ريال.
بينما الأعلى تدويرا كان سهم "الأحساء" بنسبة 86 في المائة، يليه سهم "الشرقية للتنمية" بنسبة 82 في المائة وحل ثالثا سهم "الاتحاد التجاري" بنسبة 72 في المائة.
والأعلى في قيمة الصفقة الواحدة "جبل عمر" بـ 175 ألف ريال ثم سهم "معادن" بقيمة 150 ألف ريال وثالثا "الراجحي" بقيمة 148 ألف ريال.

الأكثر قراءة