وزير الحج: افتتاح مطار المدينة بعد أسبوعين .. وقطار الحرمين العام المقبل
قال الدكتور بندر بن محمد حجار وزير الحج إن تشغيل المرحلة الأولى من مطار المدينة الجديد سيكون بعد أسبوعين، في حين سيكتمل مطار الملك عبد العزيز بجدة في غضون العام الجاري، إضافة إلى أنه سينتهي قطار الحرمين بين المدينة وجدة ومكة في العام المقبل.
جاء هذا خلال لقاء وزير الحج بوفود مكاتب الحج، حيث التقى أمس في مكتبه وفد مكتب شؤون حجاج سنغافورة برئاسة الدكتور يعقوب بن إبراهيم وزير الاتصالات والمعلومات – الوزير المسؤول عن شؤون المسلمين.
ويأتي ذلك في إطار خطة وزارة الحج للتنسيق مع مكاتب شؤون الحجاج في ترتيبات ومتطلبات شؤون الحجاج القادمين لأداء مناسك الحج لعام 1436هـ، وقد تم في اللقاء مناقشة الموضوعات التي تخص تنظيم شؤون حجاج سنغافورة وإسكانهم وتنقلاتهم والخدمات المقدمة لهم من مؤسسات أرباب الطوائف ومكتب الوكلاء الموحد والنقابة العامة للسيارات.
وأوضح وزير الحج أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تقوم بجهود كبيرة ومخلصة بهدف توفير أقصى درجات الراحة والتيسير لجميع الحجاج القادمين من كل أنحاء العالم، ويأتي في سبيل ذلك تحقيق المشاريع العملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة التي هي الأكبر على مدى التاريخ، الهدف منها توسيع الطاقة الاستيعابية لضيوف الرحمن في أداء نسكهم بكل يسر وسهولة.
والطاقة الاستيعابية للمرحلة الأولى من مطار المدينة المنورة ستكون ثمانية ملايين مسافر سنويا، فيما سترتفع في المرحلة الثانية إلى 12 مليون مسافر، التي سيتم بدء إنشائها متى ما دعت الحاجة إليها.
ومطار المدينة المنورة الوحيد على مستوى المنطقة الذي طرح للقطاع الخاص بنظام "بي تي أو" حيث سيتم تشغيله عن طريق القطاع الخاص.
من ضمن مشروع المرحلة الأولى للمطار تصنيف المدرج 35 إلى مستوى "إف" لينتقل من عرض 45 مترا إلى 60 مترا ويصبح طوله 4500 متر، ليكون من أطول المدارج على مستوى الشرق الأوسط، كما سيستوعب مدرج الطائرات الثقيلة مثل الإيرباص 380 وطائرات دريملاينر.
وتم تجهيز المطار بصالات تبلغ مساحتها الإجمالية أكثر من 153 ألف متر مربع، منها صالة السفر المتصلة بالطائرات عبر الجسور، التي يبلغ طولها 860 مترا، وتستوعب 18 طائرة في آن واحد، إضافة إلى 17 موقفا للطائرات خارج الجسور.
كما جهز المطار بنحو 1800 موقف للمركبات و200 موقف للحافلات و100 موقف لمركبات الأجرة، ليصبح مشروع مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي تحفة معمارية ومعلما حضاريا في المدينة المنورة.