على المشمولين بالعفو الاندماج في المجتمع بشكل طبيعي
تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر "إطلاق سراح 2600 مواطن ومقيم من سجناء الحق العام"، ودعوا المشمولين بالعفو إلى الاستفادة قدر الإمكان من هذا العفو والحرص عن البعد عن أي طريق يقود إلى الجريمة، وأن يجعلوا من هذا العفو دافعاً لهم للسير في الطريق الصحيح، ليكونوا أفراداً نافعين لأوطانهم.
وقال القارئ "محمد" إن "الأمر الملكي بإطلاق سراح هؤلاء السجناء ليس غريبا على خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وهو أمر يؤكد حرص الملك على كل ما يصب في مصلحة كل من يعيش في هذه البلاد، وأدعو المشمولين بالعفو الملكي أن يستفيدوا منه قدر إمكانهم، وأن يندمجوا في المجتمع ويسيروا في الطريق الصحيح الذي يجعل منهم مواطنين صالحين نافعين لوطنهم". فيما قال القارئ "صالح الصالح" إن هذا العفو هو فرصة لبدء الحياة من جديد، ولا بد أن يستفيدوا منه، ليكونوا أعضاء صالحين في المجتمع.. أتمنى أن يبذلوا جهدهم ليثبتوا أنهم جديرون به.. وبالطبع لا يفوتني أن أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على تلك الخطوة تجاه المخطئين من المواطنين والمقيمين".
ونصح القارئ "علي" المشمولين بالعفو أن "يعتبروا الفترة التي قضوها في السجن درسا من دروس الحياة، وأن يحاولوا تناسي أنهم كانوا ذات يوم سجناء، ويتعاملوا مع أفراد المجتمع على اختلاف فئاتهم بطبيعتهم التي كانوا عليها قبل دخول السجن".
فيما دعا القارئ "عبد العزيز" أفراد المجتمع بصفة عامة إلى "التعامل مع السجناء المفرج عنهم بشكل طبيعي، وأن يتجنبوا إشعارهم بأنهم كانوا سجناء، وعدم النظر إليهم والتعامل معهم بنظرة شك وريبة تشير إلى ماضيهم، وألا يسدوا في وجوههم أبواب التوبة، ويدفعوهم للعودة إلى الجريمة مرة أخرى".
وجاء في الخبر المنشور أمس أن السجون في مختلف مناطق المملكة أطلقت سراح أكثر من 2600 سجين من مواطنين ومقيمين، وذلك خلال أسبوع من صدور الأمر الملكي، القاضي بالعفو عن سجناء الحق العام، والعفو عمن عليهم غرامات مالية بمبالغ من 500 ألف ريال فما دون، والسداد عن سجناء الحقوق المالية المطالبين بمبالغ تصل إلى مليوني ريال.