إجراءات احترازية في جدة لمواجهة «كورونا»
اتخذت الشؤون الصحية في جدة تدابير احترازية واحتياطات مكثفة لمواجهة مرض متلازمة الالتهاب التنفسي الشرق أوسطي الذي يسببه "كورونا"، وعملت على التأكد من جاهزية المستشفيات وأقسام الطوارئ، وأقسام العزل لاستقبال الحالات المشتبهة والمؤكدة.
وأعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل وفاة وثماني حالات إصابة بفيرس "كورونا" منها ثلاث في محافظة الخبر، وحالة في الهفوف، أربع في الرياض توفيت منها حالة واثنان في القصيم.
ومن جهتها، نبهت الهيئة على العاملين الصحيين بضرورة استخدام أدوات الحماية الشخصية عند التعامل مع الحالات، إضافة إلى أهمية توفير هذه الأدوات بجميع أنواعها ومستلزماتها، وتدريب العاملين على كيفية استخدامها لحماية أنفسهم، مع التأكد من إلمام جميع العاملين بالمرافق الصحية بسياسات وإجراءات مكافحة العدوى ومتابعة تطبيقها.
ومن ناحيته، شدد الدكتور مبارك ظافر مدير الشؤون الصحية في المحافظة على ضرورة تطبيق التوجيهات الصادرة عن مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة، وتنفيذ الاحتياطات الاحترازية لمكافحة الأوبئة، خصوصاً متلازمة الالتهاب التنفسي الشرق أوسطي الحاد الذي يسببه فيروس كورونا.
وأكد ظافر على جميع المرافق الصحية في محافظة جدة، اتخاذ كل التدابير اللازمة، وتنفيذ عدد من الاحتياطات الاحترازية، نظراً إلى ما شهدته هذه الفترة من العام الماضي من تسجيل معدلات عالية للحالات الإيجابية لفيروس كورونا نسبة لتوافر المعينات المناخية والبيئية التي تساعد على انتشار وانتقال الفيروس.
كما نوه ظافر بتوفير مستلزمات وأدوات مكافحة العدوى مثل المعقمات ومطهرات الأيدي، بكميات كافية لكل مرفق صحي، وتوافر أجهزة الهيبا فلتر في غرف العزل، كما وجه الجهات المعنية بإدارته بمتابعة نسبة إشغال الأسرة في المستشفيات، وكيفية الاستفادة القصوى من الموجود والمتوافر، مشدداً على ضرورة عقد اجتماع أسبوعي، وتفقد أقسام ومراكز الكلى من قبل العاملين في إدارة مكافحة العدوى، للتأكد من مطابقة هذه الأقسام لقائمة التحقق المبلغة من وزارة الصحة للمديريات.
وأهاب الدكتور مبارك بفرق الاستجابة السريعة بأن تكون على أهبة الاستعداد لكي تتمكن من التحرك السريع واتخاذ كل الإجراءات اللازمة في حالة ورود أي بلاغ عن وجود حالات مشتبهة أو مؤكدة.