لقب فارس بريطاني شرفي لمحمد جميل
قدم الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا خلال الزيارة التي قام بها أخيراً للمملكة العربية السعودية لقب فارس للإمبراطورية البريطانية لمحمد عبد اللطيف جميل وذلك أثناء لقائه به في مقر إقامة السفير البريطاني في الرياض.
ويأتي هذا التكريم من قبل الحكومة البريطانية لمحمد عبداللطيف جميل تبعاً للإعلان الصادر في أكتوبر 2014 عن موافقة جلالة الملكة إليزابيث الثانية بمنح لقب فارس شرفي بأعلى درجة من الامتياز للإمبراطورية البريطانية لمحمد عبداللطيف جميل تقديراً لمبادراته الاجتماعية ودعمه لتطوير الفن والثقافة في المملكة المتحدة. ويتم منح الفروسية الفخرية من قبل الملكة، بناء على توصية وزارة الخارجية لأولئك الذين قدموا مساهمات مهمة للمصالح البريطانية.
وقال محمد عبد اللطيف جميل بعد حفل التكريم: "إنه لشرف عظيم أن أحصل على هذا اللقب من ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، وأود أن أشكر عائلتي وزملائي في مبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية وشركاءنا في جميع أنحاء العالم على عملهم الجاد ودعمهم في إدارة البرامج العديدة التي تساعد على إحداث فرق في حياة الكثيرين".
وعرف عن رجل الأعمال محمد عبداللطيف جميل اهتمامه بالمبادرات الاجتماعية بشكل عام ومبادرات توفير فرص العمل بشكل خاص إضافة إلى مبادراته الأخرى في مجال مكافحة الفقر على مستوى الشرق الأوسط والعالم. والمهندس محمد عبداللطيف جميل هو رئيس مجلس إدارة مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية التي تقوم بدعم العديد من البرامج الموجهة لقضايا مكافحة البطالة ودعم الأبحاث التطبيقية للمساهمة في محاربة الفقر والمساهمة بتوفير فرص العمل وبرامج التدريب في العالم العربي.
ويعرف عن محمد عبداللطيف جميل اهتمامه بدعم الفن والثقافة، فقد لعب دوراً مهماً في تجديد الصالة الإسلامية في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن. كما قامت مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية عبر شراكة مع متحف فيكتوريا وألبرت بتأسيس جائزة جميل للفن الإسلامي التي تقدم كل عامين للفنانين والمصممين الصاعدين الذين يستلهمون أعمالهم من الفن والحرف والتصاميم التقليدية الإسلامية حول العالم.
كما قام محمد عبداللطيف جميل بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT بتأسيس معمل عبداللطيف جميل للتطبيقات العملية لمكافحة الفقر JPAL، ومعمل عبداللطيف جميل للأمن المائي والغذائي العالمي JWAFS، اللذين يهدفان إلى الاستفادة من المنهجية العلمية التطبيقية لإحاطة الأساليب الحكومية بما يساهم في تحسين حياة البشر في أنحاء العالم كافة.