عدم الاكتفاء بكشف المتسببين في أزمة البيض.. والمسارعة بمعاقبتهم والتشهير بهم

عدم الاكتفاء بكشف المتسببين في أزمة البيض.. والمسارعة بمعاقبتهم والتشهير بهم

تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر "الزراعة" : أجانب افتعلوا أزمة البيض لرفع الأسعار"، ودعوا إلى عدم الاكتفاء بكشف المتسببين في أزمة البيض، مطالبين بسرعة معاقبتهم والتشهير بهم حتى يكونوا عبرة لغيرهم من الطامعين في الربح السريع. ودعا قراء إلى وضع قائمة يومية بأسعار المنتجات الغذائية في موقع على النت، يستطيع المستهلك من خلاله معرفة الأسعار أولا بأول.
وقال القارئ "باسل" "ليس المهم هو سرعة اكتشاف المتسببين في هذا الارتفاع، لكن الأهم من هذا هو معاقبة المتسببين في هذه الجريمة، التي تمس بلدا بكامله، فأين هي العقوبة والتشهير لجعلهم عبرة". فيما قال القارئ "عادل" "إذا لم تعاقبوهم بخفض الأسعار عما كانت عليه في السابق، فإن رجوع السعر إلى ما كان عليه لا يردعهم في تكرارها، فمن أمن العقوبة أساء الأدب". وأكد القارئ "أبو البراء" أنه لا بد من كشف المتسببين في الأزمة والمسارعة في معاقبتهم. وقال قارئ آخر "هنا يجب مساءلة المتستر والمتسبب في الإخلال بشق مهم من روافد الأمن الغذائي في بلد الخير والعز والرخاء، لا مكان لسماسرة همهم تحيّن الفرص تحت ذريعة السوق المفتوحة".
ودعا القارئ "أبو خالد" إلى وضع تسعيرة ثابتة يوميا من قبل وزارة الزراعة أو التجارة على البيض والدجاج والأرز والحليب وباقي السلع، عن طريق موقع على النت للأسعار.
وجاء في الخبر المنشور أمس أن مسؤولا في وزارة الزراعة كشف لـ"الاقتصادية" أن الوزارة رصدت تلاعب سماسرة أجانب في أسعار البيض في الأسواق وزيادة أسعارها عن المعدل الطبيعي، حيث عمدوا إلى تخزينه في الثلاجات لخلق أزمة. وقال المهندس جابر الشهري وكيل وزارة الزراعة للأبحاث والتنمية الزراعية المتحدث الرسمي للوزارة، إن هذه الأزمة مفتعلة، من بعض المنتفعين من الوسطاء الذين شرعوا في خلق أزمة، رافعين الأسعار بمعدل أربعة ريالات عن سعره الحقيقي، الذي يتراوح بين 10 و12 ريالا، مؤكداً أن الأسعار ستعود خلال الأيام القليلة إلى ما كانت عليه.

الأكثر قراءة