زحام خط الحرمين في جدة ينتقل إلى وسطها
انتقل الزحام الذي تسبب فيه إغلاق نحو ثلاث عبارات تربط أحياء شرقي جدة بغربيها، إلى وسط شوارع العروس، إذ باتت أرتال السيارات تهرب من العبور عبر خط الحرمين السريع إلى شوارع أخرى مثل طريق مكة القديم، وطريق الملك، وشارع الملك فهد، وطريق الأمير ماجد، وطريق المدينة المنورة، وكوبري الميناء.
وفي الوقت الذي برأت أمانة منطقة جدة ساحتها من مسؤولية ما حدث، وحملت وزارة "النقل" مسؤولية إغلاق المنافذ الثلاثة على المقاول المنفذ لمشروع قطار الحرمين، دخلت هيئة الطيران المدني على الخط لتنفي علاقتها بالأزمة المرورية.
وقال المهندس محمد عابد، مدير مشروع مطار جدة الجديد إن جميع الكباري والجسور التي تقع داخل نطاق المطار، هي من اختصاص الهيئة ومسؤولة عن تنفيذها، ومنها جسور توصل المطار بشارع المكرونة وطريق النزهة.
ونفى عابد علاقة الهيئة وإدارة المطار بأزمة الجسور التي يعانيها سكان جدة الآن، لافتا إلى أن وزارة النقل هي المسؤولة عن ذلك، وأنه بعد الانتهاء من إنشاء جميع الطرقات والكباري التي توصل المطار بطريق الحرمين، والتي تقع ضمن حدود المطار، سيكون لإدارة المطار دور في صيانتها، وذلك بناء على عقود تم الاتفاق عليها.
إلى ذلك، أمضى مرتادو الشوارع الرئيسة في جدة أمس قرابة ثلاث ساعات للوصول إلى منازلهم وأعمالهم التي لا تبعد عنهم سوى نصف ساعة فقط من الزمن، بسبب الزحام الشديد الذي عاناه المواطنون والمقيمون في الطرقات أمس، خلال أوقات الدوام وبعد انتهائه عند الخامسة، وزاد في حدة هذه الأزمة تعطل بعض السيارات.