فيصل بن سلمان يؤكد أهمية الارتقاء بالموارد البشرية المشاركة في الحج والعمرة

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس لجنة الحج في المدينة، أهمية التأهيل والتدريب المستمرين للارتقاء بالمستوى السلوكي والمعرفي والميداني للموارد البشرية المشاركة في أعمال الحج والعمرة والزيارة، من خلال البرامج والدورات التدريبية المتنوعة التي تتلاءم مع طبيعة الأعمال الموكلة لهذه الموارد البشرية، وذلك من أجل تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف، وبرؤية تتبلور في أن تصبح المدينة المنورة رائدة في تقديم الخدمات لضيوفها، وحسب توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين وولي ولي العهد وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا في بذل كل ما من شأنه أن يقدم خدمة للحجاج وزوار المسجد النبوي.
وتنطلق اليوم في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة أولى الدورات التدريبية المخصصة للجهات المشاركة في أعمال الحج والعمرة والزيارة، التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى حسن التعامل مع الحجاج والمعتمرين والزائرين للمدينة المنورة، بإشراف من الإدارة العامة للحج والعمرة والزيارة في إمارة منطقة المدينة المنورة.
وأوضح سامي أحمد عيساوي مدير عام الإدارة العامة للحج والعمرة والزيارة في إمارة منطقة المدينة المنورة، أن رئيس لجنة الحج في المدينة اعتمد الخطة التدريبية لهذا العام 1436هـ، وأن الخطة شملت 70 برنامجاً سلوكياً ومعرفياً وإدارياً وميدانياً وتوعوياً وإعلامياً، منها 37 برنامجاً مقدماً للرجال، و33 برنامجاً مقدماً للنساء، إضافة إلى عدد من الندوات والمحاضرات وورش العمل تستهدف خمسة آلاف مشارك في هذه الأعمال.
يذكر أن الجهات المنفذة لدورات هذا العام في المدينة المنورة بلغت ثماني جهات، هي: الجامعة الإسلامية، وجامعة طيبة، وأمانة المدينة المنورة، ووكالة الرئاسة لشؤون المسجد النبوي، والدفاع المدني، و"المرور"، وفرع وزارة الحج، وهيئة تطوير المدينة، والشؤون الصحية، والتدريب التقني.
من جهة أخرى، نفذت إمارة المدينة المنورة، بتوجيهات من الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير المنطقة، نظام "التراسل الإلكتروني" بين الإمارة ومحافظاتها، لضمان سرعة إنجاز معاملات المستفيدين من خدمات الإمارة ومحافظاتها ومراكزها والتيسير عليهم.
ويشكل النظام المرحلة الثانية من مراحل منظومة "وجيز" للتعاملات الإلكترونية في المنطقة.
ويقوم النظام بتبادل المعاملات والمستندات بين إمارة المنطقة ومحافظاتها وداخل الإدارات والأقسام إلكترونياً، ما يسهم في سرعة إنجاز وإنهاء الإجراءات.
واستكملت الإدارة العامة لتقنية المعلومات في الإمارة تفعيل النظام في محافظات ينبع، والعلا، وبدر، والحناكية، وخيبر، وسيتم في بداية جمادى الآخرة، استكمال ربط بقية المحافظات بالمنظومة الإلكترونية.