ملعب الفتح «ترابي» .. و«السليكون» حل

ملعب الفتح «ترابي» .. و«السليكون» حل
ملعب الفتح «ترابي» .. و«السليكون» حل
ملعب الفتح «ترابي» .. و«السليكون» حل
ملعب الفتح «ترابي» .. و«السليكون» حل

إصابات عديدة ومتوالية لحقت باللاعبين في فريق الفتح لكرة القدم، الأسباب عديدة والاتهام واحد ينصب على "سوء أرضية الملعب"، الذي تحولت بعض أجزائه من العشب إلى التراب، ما حدا بإدارة النادي إلى رفع خطاب عاجل لمدير عام المشاريع والصيانة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، فضلا عن استخدام "السليكون" لتلافي الارتطام القوي حتى حل المشكلة.

أمام ذلك، وعدت رعاية الشباب بمعالجة الملعب، بعد أن زار المهندس سعود الفراج كبير مدير إدارة تجهيز المنشآت والمسطحات الزراعية، والمهندس عبدالله الجنوبي رئيس المراقبين ووحدة الصيانة الرابعة بالإدارة العامة للمشاريع والصيانة، أمس الملعب للوقوف عليه، حيث تمت الموافقة على إعطاء الصيانة فترة شهر كامل ليكون الملعب جاهزا بنسبة 50 في المائة، على أن تتم صيانته بشكل أكبر بعد نهاية الموسم الحالي.

#2#

وكانت إدارة الفتح قد أكدت في خطابها العاجل لرعاية الشباب أن الملعب بات أشبه بالترابي وتحول من مسطح أخضر إلى مسطح يكتسي بالرمل الأصفر، خلاف اكتظاظ عيادة النادي باللاعبين المصابين لسوء أرضية الملعب، مطالبة مدير المشاريع والصيانة بالرئاسة بإرسال لجنة متخصصة للوقوف على حالة الأرضية ووضع الحلول السريعة التي تسهم في إيجاد أرضية مناسبة يتمكن فيها الفريق من إجراء تدريباته اليومية، خاصة بعد فشل الشركة المشغلة من المحافظة على أرضية الملعب لأكثر من موسمين على الرغم من منحها أكثر من فترة صيانة بشكل استثنائي منذ بدء الدوري لم تسهم في التقليل من حالة السوء التي تمر به أرضية ملعب الفتح.

ويقام على ملعب الفتح مباريات فرق القدم بالنادي، إضافة إلى بعض مباريات دوري المناطق والدرجة الثالثة من أندية محافظة الأحساء، كما أن إدارة الفتح لحرصها على الملعب وساعات التشغيل تسمح فقط للفريق الأول بالتدريب، وباقي فرق النادي والفرق الزائرة تؤدي تدريباتها على الملعب الرديف.

#3#

من جهته، أكد لـ"الاقتصادية" التونسي مروان طبيب الفتح، أن الإصابات التي تعرض لها اللاعبون في الفترة الأخيرة عديدة، وقال "بعض الإصابات كان سببها أرضية الملعب والبعض الآخر يكون سببه الاحتكاكات سواء في التمارين أو في المباريات الرسمية أو الودية، أما الإصابة التي كان سببها أرضية ملعب النادي فوصلت إلى أربع إصابات عضلية وبالطبع سوء أرضية الميدان لها علاقة بذلك بعد مشيئة الله، ولكن لو كانت أرضية الملعب ممتازة ربما كانت الإصابات أقل".

#4#

وأشار أنه في حال استمرار وضع أرضية الملعب ستكون الإصابات أكثر وستؤثر تدريجيا على صحة ومردود اللاعبين، وبذلك يخسر المدرب اللاعب في أي مباراة، خاصة أن الفريق يحتاج إلى جميع اللاعبين خلال هذه الفترة التي تعتبر مهمة، ولا سيما أنها غير صالحة للتدريب 100 في المائة، وقال "نحن في عيادة النادي نبذل قصارى جهدنا من أجل تجهيز اللاعبين في اقرب وقت ممكن على حسب نوعية الإصابات".

وتابع "إلى الآن والحمد لله رغم سوء أرضية الملعب فالإصابات ليست كثيرة وليست إصابات من درجة الإصابات التي تستدعي غياب اللاعب عن مجموعة الفريق لمدة طويلة، ولكن خلال الفترة الأخيرة لاحظنا في كل يوم بعد التمارين يشتكي اللاعبون من آلام في الأوتار والعضلات والمفاصل لشدة تصلب الأرضية".

وضرب مثلا لأحد اللاعبين الذين غيبتهم إصابة ملعب الفتح عن المشاركة وهو البحريني حسين بابا، التي كانت على مستوى عضلة "البطة" التي حرمته من المشاركة في المباراة الأخيرة التي خسرها أمام الفيصلي ضمن الجولة 16 من دوري عبداللطيف جميل، وقال "كان غياب بابا له تأثير كبير في خط الدفاع في تلك المباراة وعليه نضرب أمثلة لو غاب لاعب في أحد خطوط الفريق وكان سببه أرضية ملعب الفتح، فكل اللاعبين مهمون ولهم تأثير على الفريق في غيابهم".

وأقترح أن يكون هناك حل سريع لهذه المشكلة التي يعانيها ملعب النادي وهو تغيير مكان التمارين مثلا، ثم النظر في أرضية ملعب النادي وتغيير العشب بالكامل مع الصيانة، موصيا لاعبي الفتح بوضع فرشة "السليكون" التي تم توفيرها من قبل إدارة الفتح لجميع اللاعبين أثناء أداء بعض التمارين للتخفيف من وقوع بعض الإصابات التي من الممكن أن يتعرضوا لها.

الأكثر قراءة