فيصل بن سلمان: حسن تعامل العاملين الميدانيين يعكس سماحة الإسلام وجهود الدولة
قام الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أمس، بزيارة المتدربين من منسوبي الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المشاركين في الدورة التي تعقدها الجامعة الإسلامية من خلال كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بعنوان "الجوانب الشرعية للعمل الميداني" لأعضاء فرع الرئاسة في المدينة المنورة. وكان في استقبال أمير المنطقة لدى وصوله للجامعة، الدكتور إبراهيم بن علي العبيد مدير الجامعة الإسلامية المكلف ووكلاء الجامعة والدكتور غازي بن غزاي المطيري أستاذ كرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعمداء ومنسوبو إدارات الجامعة المشاركة في البرامج التدريبية. واستمع المتدربون إلى كلمة توجيهية من الأمير فيصل بن سلمان أكد فيها أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تولي الحرمين الشريفين كل العناية والرعاية والاهتمام، وكل ما من شأنه خدمة حجاج وزوار هاتين البقعتين المباركتين.
كما أكد أمير منطقة المدينة المنورة على أهمية ترجمة هذه الرعاية والاهتمام والجهود عبر حسن تعامل العاملين في الميدان بما يعكس سماحة الدين الإسلامي وجهود هذه الدولة وأبناء هذا الوطن، لا سيما أن حسن التعامل ولين الجانب كان منطلقه مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
وعبّر الأمير فيصل بن سلمان عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها الجامعة الإسلامية في تدريب منسوبي القطاعات الحكومية في المدينة المنورة، مؤكداً على بذل مزيد من الجهود في كل ما من شأنه خدمة هذا الوطن.
الجدير بالذكر أن هذه الدورة التدريبية التي أقامها كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تأتي ضمن عديد من البرامج التدريبية التي تقيمها الجامعة الإسلامية لمنسوبي الجهات الحكومية في المدينة المنورة، وجاءت هذه الدورة ثمرة لتوصيات ومقترحات مؤتمر "المسجد النبوي فضائله وأحكامه وآدابه" الذي عقدته الجامعة الإسلامية سابقاً بالتعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.