1.8 ألف رخصة تعدين في السعودية تحقق إيرادات بـ 18 مليار ريال
بلغ إجمالي رخص التعدين سارية المفعول في السعودية بنهاية العام الماضي 1.8 ألف رخصة، تستغل 420 مليون طن، وتحقق إيرادات قيمتها 18 مليار ريال وصافي ربح بثمانية مليارات، وفقا لما ذكره مسؤول في وزارة البترول والثروة المعدنية خلال جلسات المنتدى أمس.
وقال سلطان شاولي وكيل وزارة البترول للثروة المعدنية، الذي تحدث عن فرص الاستثمار التعديني في جازان والمناطق المجاورة، إن جازان من المناطق المهمة في مجال التعدين، ومن أهم خاماتها الملح الذي يوجد في قبب ملحية إحداها قطرها كيلو متر وعرضها 1500 متر ومخزونها 30 مليون طن بتركيز 97 في المائة كلوريد الصوديوم.
وأضاف شاولي: "تشمل المعادن التي تم اكتشافها في جازان البوتاس التي يمكن استخدامها كسماد، ورمل السيليكا في أم العرج جنوب شرق جازان، والحجر الجيري في أم العرج الذي تستغله شركة أسمنت المنطقة الجنوبية، والجبس في قبة جازان، والدولوميت والرخام في منطقة الدرب شمال غرب جازان".
وشهد اليوم الثاني للمنتدى أمس ثلاث جلسات، كانت الخامسة حول الثروة المعدنية في منطقة جازان، وترأسها خالد العوهلي نائب الرئيس للاستراتيجية والتخطيط والتطوير في شركة معادن.
واستعرض المتحدثون الموارد المعدنية باعتبارها جانبا مهما من جوانب تطوير وتنويع مصادر الدخل، ويقدم فرصا استثمارية مجزية للقطاع الخاص.
وقالوا إن وزارة البترول والثروة المعدنية بذلت جهودا كبيرة لتطوير الصناعة المعدنية من خلال مسوحات جيولوجية وأعمال استكشاف في جميع مناطق المملكة.
وفي جلسة حول الدور التنموي لهيئة المساحة الجيولوجية في جازان، قال محمد الشايع أمين أمانة المنطقة إن الأمانة عملت من أجل تطوير البنية التحتية وخلق بيئة جاذبة للاستثمار، تنوعت بين الواجهات البحرية والمراكز الحضارية والمخططات الاستثمارية والمدينة الصناعية.
وقال إن العقود الاستثمارية في المنطقة ارتفعت خلال عشر سنوات بنسبة 732 في المائة والإيرادات بنسبة 714 في المائة.
وتحدث رستم الكبيسي، مدير هيئة السياحة والآثار في جازان عما تزخر به المنطقة من إمكانات تؤهلها لتكون أهم وجهات السياحة البحرية والجبلية. وقال إن جازان فيها 27 فندقا توفر 1300 غرفة فندقية و180 وحدة سكنية توفر 6 آلاف غرفة.
وكشف أحمد القنفذي أمين غرفة جازان في ورقة المزايا النسبية ونماذج فرص الاستثمار في جازان، عن مشروع لإنشاء شركة للنقل البحري تعنى بالنقل البحري في المجالات كافة وفق أحدث الوسائل الحديثة لنقل البضائع وفتح مكاتب أو وكلاء للشركة في بعض الدول الإفريقية مثل جيبوتي وإثيوبيا.
وركزت الجلسة الثالثة على الاستثمار في المهارات والمؤهلات، وترأسها الدكتور محمد البدر الرئيس التنفيذي للشركة الكيمائية السعودية، وتحدث فيها أحمد الحميدان وكيل وزارة العمل للسياسات العمالية.
وتحدث فيها كل من نبيل الدبل مدير التدريب والتطوير في أرامكو السعودية، والدكتور علي العريشي عميد معهد البحوث والخدمات الاستشارية في جامعة جازان والدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والدكتور عبدالكريم النجيدي نائب المدير العام التنفيذي في صندوق تنمية الموارد البشرية.