«الصحة العالمية» : إغلاق أجزاء في المستشفيات المصابة بـ «كورونا» .. إجراء سليم

«الصحة العالمية» : إغلاق أجزاء في المستشفيات المصابة بـ «كورونا» .. إجراء سليم
«الصحة العالمية» : إغلاق أجزاء في المستشفيات المصابة بـ «كورونا» .. إجراء سليم
«الصحة العالمية» : إغلاق أجزاء في المستشفيات المصابة بـ «كورونا» .. إجراء سليم

قال لـ"الاقتصادية" مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن الإغلاق الاحترازي لبعض مرافق المنشآت الصحية التي اكتشفت فيها حالات "كورونا" إجراء عام وصحيح، وذلك لحماية المراجعين والمنومين من نقل العدوى.

ووصف الدكتور حسن البشرى ممثل منظمة الصحة العالمية في السعودية، تعامل وزارة الصحة بإغلاق أجزاء في بعض المستشفيات التي سجلت فيها إصابات بـ"كورونا" بالإجراء السليم، الذي توصي بها المنظمة منعاً من نقل العدوى بين المرضى، والممارسين الصحيين.
وأوضح البشرى أن عدد حالات العدوى في المستشفيات الحكومية والتابعة لوزارة الصحة انخفض عما كان في العاميين الماضيين، في المقابل هناك ظهور في المنشآت الخاصة، مرجعاً ذلك لعدم التزام بعض الكوادر الطبية والصحية بما يعرف بـ "مكافحة عدوى المستشفيات"، الذي نتج عنها بعض الحالات والوفيات بين الكوادر الصحية.

وأشار ممثل منظمة الصحة العالمية أن الكشف المبكر للفيروس والعلاج السليم له يقلل من الوفيات، منوهاً إلى أن علاج المصاب بـ"كورونا" مكلف وباهظ، وأنه لا يوجد أي مريض في السعودية منع من العناية المركزة والعلاج من المرض.
#2#
وقال البشرى إنه لوحظ في العاميين الماضيين زيادة عدد المصابين في شهري "مارس" و"أبريل" عن غيرها من العام، مبيناً أن المنظمة ووزارة الصحة السعودية يعملان كفريق واحد، واصفاً الإجراءات الصحية بأنها تسير بالطريق السليم.

وحول إمداد وزارة الصحة السعودية بأطباء في هذا المجال، قال إن الأطباء السعوديين على كفاءة عالية، فالخبرة الموجودة لديهم في التعامل مع المرض تفوق الجميع.
وزاد البشرى أن الوفد سجل تحسنا ملحوظا عن الزيارة السابقة قبل ثمانية شهور، من حيث الشفافية وغرف التحكم، وفي مستوى التصدي والتعامل مع الفيروس خاصة في الخدمات العلاجية والتشخيصية والوقائية، وإنشاء مركز متطور لرصد ومتابعة الحالات باسم مركز القيادة والتحكم، إضافة إلى الاستعدادات الخاصة بالتشخيص والتحليل في المختبرات.

وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية أن هناك زيارة قادمة للوفد خلال الفترة القليلة المقبلة لسعودية، برفقة مختصين في جوانب دقيقة من المرض، وذلك لمتابعة التوصيات والإجراءات، مؤكداً أن وزارة الصحة شرعت للوفد كل الأبواب، وتم عمل لقاءات مباشرة مع القيادات العليا في الوزارة.

وعن إمكانية أن يكون هناك مصدر آخر لسبب مرض "كورونا" غير الجمل، قال البشرى إن هناك أبحاثا تجرى في الوقت الحالي لحسم الجدل عن مصدر مرض "كورونا"، وذلك بالتعاون مع وزارتي الصحة والزراعة وعدد من المنظمات العالمية، إضافة إلى الباحثين في الجامعات، لمعرفة مؤشرات الفيروس، مؤكداً أن من يقود هذه الأبحاث سعوديون.
#3#
وقال : "إن بعثة منظمة الصحة العالمية اطلعت خلال زيارتها لسعودية على المهام التي تقوم بها غرفة المراقبة في وزارة الصحة التابعة لمركز القيادة والتحكم، واجتمعت مع أعضاء مركز القيادة والتحكم، ثم تجولت في مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز في الرياض ووقفت على الاستعدادات المتعلقة بمرض كورونا، كما اطلع الفريق على التجهيزات لمكافحة العدوى والاستعدادات في المختبرات والتشخيص".

وحول تقييم الصحة العالمية لتعامل وزارة الصحة السعودية لفيروس "كورونا"، أشار إلى أنهم يخطون خطوات جيدة لعزل المرضى المصابين في المستشفيات، وتوعية الأطباء بخطر العدوى من هذا المرض، مشيراً إلى أهمية التنسيق بين وزارتي الصحة والزراعة لزيادة التوعية فيما يتعلق بمخالطة الإنسان للحيوان.

إلى ذلك أعلنت وزارة الصحة تسجيل حالتي وفاة في الهفوف والقويعية ناتجة عن "كورونا"، وعدم تسجيل حالات إصابة جديدة يوم أمس، فيما سجلت أربع حالات إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا" في الخبر والجوف والرياض، إضافة لثلاث حالات وفاة في الرياض وجدة، مؤكدة عدم تماثل أي مرضى للشفاء من الحالات المصابة في السابق.

الأكثر قراءة