توظيف 493 مسعفا لرفع الطاقة التشغيلية للخدمات الإسعافية
وجه الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي بتوظيف 493 مسعفا من حملة دبلوم الطوارئ على وجه السرعة، لرفع الطاقة التشغيلية للخدمات الإسعافية.
وقالت هيئة الهلال الأحمر السعودي في بيان لها اليوم: "إن توظيف حملة الدبلوم الصحي يرتبط بآلية محددة وفقا للطاقة الاستيعابية الممكنة، ولحاجة العمل التي ترتبط بتوسع الخدمات الإسعافية عبر افتتاح مراكز إسعافية جديدة في مختلف مناطق المملكة، أو دعم فرق الإسعاف المتقدم، أو التوسع في قواعد الإسعاف الجوي".
وأضافت أن هذا الأمر يستغرق وقتا لحين انتهاء التجهيزات التقنية واستكمال متطلبات التشغيل، إلا أن رئيس الهيئة وجه باستثناء الدفعة الأخيرة من المتقدمين للتوظيف وعددهم 493 فنيا، وتوظيفهم بشكل عاجل. وقالت هيئة الهلال الأحمر السعودي إن الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أصدر تعليماته العاجلة لبذل الجهود القصوى ورفع الطاقة الاستيعابية لاحتواء المجتازين، وذلك تماشيا مع توجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي تؤكد دوما على تذليل كل الصعاب لخدمة أبناء الوطن في مختلف المجالات. وأوضحت الهيئة أن حملة الدبلومات الصحية بعد الشهادة الثانوية يرشحون على وظائف فنية (فني)، لافتة إلى أنها قامت بتوظيف أكثر من 2500 فني خلال السنتين الأخيرتين، وتم إلحاقهم بدورات إسعافية متخصصة ومتنوعة، منها دورة تنشيطية عامة، ودورة الحالات العشر الأكثر شيوعا، دورة الإنعاش القلبي الرئوي الأساسي، ودورة الإنعاش القلبي الرئوي المتقدم، ودورة التعامل مع الإصابات في مراحل ما قبل المستشفى، ودورة الإنعاش القلبي الرئوي الأساسي للأطفال، ودورة الإنعاش القلبي الرئوي المتقدم للأطفال، ودورة خاصة لأعضاء فريق الإسعاف الجوي، إضافة إلى إخضاع جميع الكوادر الفنية الصحية بهيئة الهلال الأحمر السعودي لدورات التعليم المستمر بشكل دوري كل عام، حيث بلغ عدد الدورات 313 دورة، وذلك في إطار حرص الهيئة على تطوير الأداء المهني والعلمي للقوى العاملة لديها ومواكبة آخر المستجدات وما وصل إليه العلم في مجال الخدمات الإسعافية لتقديم الخدمة بمستوى متميز.
وأكدت الهيئة أنها حققت أكبر نقلة نوعية في البنية التحتية للخدمات الطبية الإسعافية خلال العام الماضي، حيث تم تشغيل 72 مركزا إسعافيا تم توزيعها على مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى تشغيل أربعة مراكز إسعافية منذ بداية العام الجاري 1436هـ ليصبح إجمالي عدد المراكز 359 مركزا، موزعة على مختلف مناطق المملكة لتحقق أكبر تغطية خدماتية، بجانب الإسعاف الجوي بعدد تسع طائرات موزعة على ست مناطق (الرياض، مكة المكرمة، جازان، حائل، القصيم، المدينة المنورة) تنطلق من سبع قواعد تمركز لتشكل حزاما صحيا إسعافيا متقدما يحقق أهدافا سامية للنظام الصحي ككل، وبالأخص مفهوم الاستجابة السريعة من قبل مقدمي الخدمات الطبية والإسعافية، وهو المحور الأساس لأي نظام صحي في العالم.