هيئة السياحة تكرم 10 من أصحاب المتاحف الخاصة المميزة خلال معرض الكتاب
تكرم الهيئة العامة للسياحة والآثار بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام 10 من أصحاب المتاحف الخاصة الذين وجه الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة بتكريمهم ضمن فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب للعام 1436 المقام في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة من 13 إلى 23 الشهر الجاري.
وأوضح نائب الرئيس للآثار والمتاحف الدكتور حسين أبو الحسن أن تكريم أصحاب المتاحف الخاصة المميزة يأتي في إطار اهتمام الهيئة بتلك المتاحف وتشجيع أصحابها ودعمهم. مشيرا إلى أن معايير التكريم ترتكز على التميز الذي تضطلع به المتاحف في مجال تنظيم العروض المتحفية واستقبال الزوار وتعريفهم بالمقتنيات التراثية التي تجسد الأصالة والهوية التراثية والتاريخية لمناطق المملكة.
وتتوزع المتاحف على عشر مناطق من مناطق المملكة وتعد جميعها من المتاحف الخاصة التي تبين جاهزيتها لاستقبال الزوار والسياح وغيرهم والتي حرص أصحابها أيضا على أن تكون في المباني التراثية في المناطق مما حقق التكامل بين توظيف المباني التراثية وتشغيلها بالعروض المتحفية وبعض الفعاليات التراثية التي يتطلب وجودها أمام السياح في المنطقة ويسهم أصحابها بجهودهم مع الهيئة للنهوض بمتاحفهم مما يوفر لهم فرص عمل في متاحفهم ويعود عليهم بالفائدة والإسهام في تحسين دخلهم الناتج عن استثماراتهم في متاحفهم بتقديم بعض المقتنيات التراثية وبيعها على زوار المتحف.
وتشمل قائمة أصحاب المتاحف الخاصة المكرمين حمد السالم (متحف حمد السالم في مركز أشيقر بمنطقة الرياض) وعلي الشريف (متحف الشريف في محافظة الطائف) والدكتور محمد الحربي (متحف محمد الحربي بالعلا بمنطقة المدينة المنورة) وصالح الظفر (متحف صالح الظفر بمحافظة الأحساء) وصالح العمري (متحف قرية آل عليان بمحافظة النماص) وخالد الجدعي (متحف قلعة جدعية في محافظة الرس) وعوضة الزهراني (متحف الكناني للتراث في تبوك) وسعود الشمري (متحف قصر النايفي في محافظة جبة بمنطقة حائل) والدكتور نواف الراشد (متحف نواف الراشد في الجوف) ومنصور بن مصبح (متحف محمد بن مصبح في محافظة بلجرشي).
وشددت بارك كون هي رئيسة كوريا على أهمية التوجه بين قطاعي الأعمال في البلدين لتنفيذ المشروعات الكبرى وزيادة حجم المشروعات المشتركة في كلا البلدين والاستفادة من خبرات القطاعين والوفرة المالية لتحقيق التنمية الاقتصادية المتوازنة والاستفادة من الفرص التي تتوفر خاصة في قطاع البنى التحتية ومشروعاتها الكبرى في اقتصادي البلدين الصديقين.
وكان المنتدى الذي عقد في فندق الريتزكارلتون بمدينة الرياض قد بدأ بكلمة لرئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن الزامل شدد فيها على أن عقد المنتدى في الرياض بعد انعقاد المنتدى الأول في سيئول يعبر بكل صدق عن وجود رغبة حقيقية لتعزيز التعاون القائم إلى مستوى جديد من الشراكة يلعب خلالها قطاعي الأعمال في البلدين دورا كبيرا لتحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز الاستثمارات المشتركة إضافة إلى نقل الخبرات وجذب رؤوس الأموال.
وقال الزامل : إن كوريا أضحت الشريك الرابع للمملكة وأنها ما وصلت لذلك إلا من خلال علاقات تاريخية قامت منذ أكثر من 50 عاما أتسمت دوما بالتميز والتبادل التجاري والتعاون الاقتصادي والاستثماري. مشيرا إلى مساهمة الشركات الكورية في تنفيذ مشروعات البنى التحتية، مقدرًا في الوقت ذاته حجم التبادل التجاري حاليا بنحو 44 مليار دولار.
ودعا رئيس مجلس الغرف السعودية إلى معاملة المنتجات السعودية في المشاريع التي تقوم بتنفذها الشركات الكورية في المملكة بنفس معاملة المنتجات الكورية وأن يتم رفع نسبة مساهمة المنتجات السعودية في المشروعات التي تنفذها بالمملكة خاصة المنتجات المتميزة منها.