الأسهم السعودية أكثر جاذبية .. فلماذا نستثمر في الخارج؟
تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر "71 % من أصول المؤسسات والهيئات المستقلة مستثمرة خارجيا"، وقالوا إن التصحيح الذي حصل في الربع الأخير من العام الماضي في السوق السعودية جعل الأسهم السعودية في الوقت الحالي أكثر جاذبية للمستثمرين. وأشار قراء إلى أن معظم المستثمرين السعوديين يوجهون استثماراتهم الخارجية إلى لندن وأمريكا وكندا، فيما يوجه بقية المستثمرين استثماراتهم إلى تركيا ودبي.
واعتبر القارئ "سلطان" أن التصحيح الذي حصل في الربع الأخير من العام الماضي في السوق السعودية، هبط بمعدل مكرر الربحية للسوق، من 16 مرة إلى 13 مرة" مضيفا أن "هذا يجعل الأسهم السعودية في الوقت الحالي أكثر جاذبية للمستثمرين لاقتناص الفرص فيها". وقال القارئ "وائل": "إن هناك تقارير متخصصة توقعت أن تشهد السوق السعودية تدفقات مالية تصل إلى 17 مليار دولار من صناديق الاستثمار العالمية في حال انضمت السوق السعودية إلى مؤشر MSCI للدول الناشئة، وذلك سيحدث بحلول 2017، بينما توقعت التقارير أن تكون التدفقات المالية محدودة هذا العام". فيما رأى القارئ "فهد" "أن معظم المستثمرين السعوديين الأفراد يوجهون استثماراتهم الخارجية إلى خارج الوطن العربي، موزعة ما بين لندن وأمريكا وكندا، فيما يوجه الباقون استثماراتهم إلى الدول العربية الجاذبة للاستثمار، مثل دبي في الخيار الأول برؤية تنموية، وتركيا كسوق جاذب، والمغرب وفق الخطط التنموية المعلنة هناك".
وجاء في الخبر المنشور أمس أنه بدعم من النمو القوي في بند "الاستثمارات في الأوراق المالية الأجنبية"، حقق إجمالي الأصول المالية للهيئات والمؤسسات المستقلة السعودية نموا في كانون الثاني (يناير)، نسبته 0.3 في المائة يعادل 1.6 مليار ريال. وبلغ إجمالي الأصول المالية لتلك الهيئات نحو 562.3 مليار ريال بنهاية الشهر الأول من هذا العام، مقارنة بـ560.7 مليار ريال في نهاية شهر كانون الأول (ديسمبر). وأظهر تحليل لوحدة التقارير الاقتصادية في صحيفة "الاقتصادية" أن 71 في المائة من إجمالي هذه الأصول مستقرة في الخارج، أي ما قيمته 401.3 مليار ريال تقريبا، موزعة بين استثمارات في أوراق مالية، وودائع لدى مصارف عالمية.