وزارة العمل لن توافق على استقدام عاملات نظافة وتشغيلهن في المنازل
تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر "لا عمالة منزلية إندونيسية في جميع الدول بعد 5 سنوات من الآن"، وعبر قراء عن اعتقادهم بأن وزارة العمل السعودية لن توافق على مخالفة أنظمة داخلية وتقوم باستقدام عاملات نظافة وتقديمهن للعمل في المنازل. فيما أشاد قراء بالقرار الإندونيسي.
وقال قارئ يكني نفسه بـ"ملاحظ"، "لا أعتقد أن وزارة العمل السعودية ستوافق على مخالفة أنظمة داخلية باستقدام عاملات نظافة وتقديمهن للعمل في المنازل، لأن ذلك يعد مخالفة لنظام العمل والإقامة".
وقال القارئ "أبو إبراهيم"، "قرار جريء وقوي من إندونيسيا التي بإمكانها أن تكون من الدول الصناعية في شرق آسيا إذا قامت بالتخطيط والترتيب لذلك بصورة جيدة، ويمكنها الاستفادة من تجارب جيرانها وتشغيل عمالتها في مصانعها".
ورأى قارئ يكني نفسه بـ"مواطن"، "خطة تنموية لبناء الإنسان تضمن له الحياة الكريمة في بلده وسط أهله دون الحاجة للاغتراب والسفر لدول تختلف عادات أهلها وتقاليدهم عنهم". وأيده قارئ آخر قال، "أتمنى لإندونيسيا التوفيق والنجاح، وأن يرتفع دخلها وتتجاوز ماليزيا، وما دامت الهند قادرة، فمن المؤكد أن إندونيسيا قادرة أيضا، بشرط ضرب الفساد والمفسدين بيد من حديد".
وجاء في الخبر المنشور أمس أن مسؤولا في البعثة التجارية الإندونيسية في جنيف، كشف لـ "الاقتصادية" أن وزارة القوى العاملة في بلاده وضعت خطة واضحة يتم فيها تحديد موعد نهائي يمكن أن تتوقف فيه عن إرسال العاملات المنزليات إلى الخارج.
وأضاف المسؤول- فضل عدم ذكر اسمه-، "تم وضع إطار زمني مدته خمس سنوات لوضع حد نهائي لترتيب وضع العمالة في الخارج"، مبينا أنه من الآن حتى ذلك التاريخ سيتم إعادة كل العاملات المنزليات إلى البلاد. وقال، إن التوجيهات حديثة، والأمر غير محسوم حتى الآن، وهو يعتمد على ما ستتضمنه خطة الوزارة، لكن عموما هناك توجه بعدم حظر سفر الإندونيسيات إلى الخارج للعمل كمربيات للأطفال، ملمحا إلى أن إندونيسيا تريد ضمان تدريب العمال الذين يعملون في الخارج بشكل صحيح.