تسرب الكفاءات وراء ضعف التدريب المهني في المملكة

تسرب الكفاءات وراء ضعف التدريب المهني
 في المملكة

تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر "تصنيف دولي: ضعف التدريب المهني في السعودية يفقدها 11 نقطة"، وأرجع قراء أسباب ضعف التدريب المهني في المملكة إلى توقف تدريس اللغة الإنجليزية للمتدربين، وضعف مهارات كثير من المدربين في الوقت الحالي، فيما قال قراء إن السبب هو تسرب الكفاءات إلى الجامعات والقطاع الخاص.
وأرجع القارئ "سعيد البشيري" ضعف التدريب المهني إلى "توقف تدريس اللغة الإنجليزية في مراكز التدريب، إضافة إلى ضعف مهارات المدربين الحاليين، وبدون تعميم، فاللغة الإنجليزية مهمة في أي علم متقدم ومعرفتها إجبارية للتحصيل العلمي والعملي". ورد عليه القارئ "أحمد الرشيد" بقوله "هل تقدمت ألمانيا وفرنسا واليابان وغيرها من الدول باللغة الإنجليزية؟"، وأضاف: "الاعتزاز بالهوية وباللغة ركيزة أساسية للتطور. والعلم لا تحتكره لغة، بالإمكان الترجمة ونقل العلوم بلغتنا". فيما أرجع القارئ "أبو عبد الله" ضعف التدريب المهني في المملكة إلى "تسرب الكفاءات للجامعات والقطاع الخاص لما يزيد على 12 عاما"، مطالبا مؤسسة التدريب التقني بأن "تجدد كادرها بدماء جادة من أجل المصلحة العامة".
وجاء في الخبر المنشور أمس أنه فيما قال مركز أبحاث سويسري متخصص، إن ضعف التدريب المهني أضعف تصنيف السعودية ضمن الدول الأكثر اندماجا في اقتصاد العولمة؛ أكد مصدر في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أن التصنيف لا يتوافق مع تقارير دولية أخرى موثوقة تضع السعودية في المراتب الأولى في تدريب الأيدي العاملة. وذكر التصنيف الذي أعده مركز الأبحاث الاقتصادية التابع للمعهد التقني الاتحادي في جامعة زيوريخ، أن ضعف السعودية في التدريب المهني، وافتقار القوة العاملة السعودية إلى الكفاءات المهنية، ونقص التشريعات التي تعالج الأمور الاقتصادية؛ أفقدت المملكة 11 نقطة ضمن معايير تصنيف الدول الأكثر اندماجا في الاقتصاد العالمي. ويركز التصنيف الجديد على 187 بلدا، ويغطي الفترة بين عامي 1970 و2012. وهو غير قابل للمقارنة بالتصنيف الذي صدر قبل عام الذي يغطي حولا واحدا.

الأكثر قراءة