بدء تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تطوير طريق أبي بكر الصديق
تستعد الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، للبدء في تنفيذ أعمال المرحلة الثانية من مشروع تطوير طريق أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- ابتداء من تقاطع الطريق مع الطريق الدائري الشمالي حتى تقاطعه مع طريق الملك سلمان، بطول ستة كيلو مترات.
وتشتمل المرحلة الثانية من المشروع، على تنفيذ جسرين للسيارات عند تقاطع "طريق الثمامة، وطريق أنس بن مالك"، بخلاف نفق باتجاهي الشرق والغرب عند تقاطع طريق أنس بن مالك، إضافة إلى تنفيذ تقاطع حر الحركة عند تقاطعه مع طريق الملك سلمان بن عبدالعزيز، إضافة إلى تنفيذ أعمال الطرق مع طرق الخدمة بعرض 60 متراً.
ويحتوي نطاق العمل في المشروع، على تنفيذ ستة جسور للمشاة يتوافق تصميمها مع التصميم المعماري الحديث لجسور السيارات، مع توفير 12 مصعداً كهربائياً لخدمة المعوقين وكبار السن.
ويسبق تنفيذ أعمال الطريق إجراء تحويل لشبكات الخدمات القائمة: المياه، الكهرباء، الصرف الصحي، الري، السيول، والاتصالات، التي تعترض تنفيذ الطريق، وتنفيذ شبكات جديدة لهذه المرافق والخدمات بما يتوافق مع مناسيب الطريق وتصميمه، مع حفر آبار لمياه الري في منطقة المشروع، وتنفيذ محطات خاصة للضخ، إلى جانب تنفيذ أعمال الزراعة والرصف وتزويد الطريق بأنظمة الاتصالات والإنارة والطاقة الكهربائية وغيرها.
ويحتوي مشروع تطوير طريق أبي بكر الصديق، نظاماً للإدارة المرورية يرتبط بنظام التحكم في الجزء المنفذ من الطريق العابر لقاعدة الرياض الجوية، إضافة إلى تزويد الطريق بنظم المراقبة والتحكم ونظام اللوحات الإرشادية.
ويهدف تطوير طريق أبي بكر الصديق، إلى رفع مستوى الطريق وجعله حر الحركة من تقاطعه مع طريق الملك عبدالله حتى تقاطعه مع طريق الملك سلمان بن عبدالعزيز شمالاً، ليخدم الحركة المرورية باتجاهي الشمال والجنوب في المدينة.
وعملت الهيئة على تقسيم المشروع إلى عدة مراحل بدأت بالمرحلة التي أنجزتها الهيئة في الجزء الجنوبي من الطريق العابر لقاعدة الرياض الجوية عند تقاطعه مع طريق العروبة في ميدان الأمير سطام بن عبد العزيز، ثم المرحلة الجاري تنفيذها حالياً التي تمتد من شمال تقاطعه مع طريق الملك عبدالله حتى الطريق الدائري الشمالي، فيما تستعد للبدء في تنفيذ أعمال المرحلة الثانية ابتداء من تقاطع الطريق مع الطريق الدائري الشمالي حتى تقاطعه مع طريق الملك سلمان.