مطالبة بإنتاج سيارات «سيدان» وبيعها بأسعار تنافسية في السوق السعودية
تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر "الرفع بإنشاء أكبر مدينة لصناعة السيارات في السعودية.. إنتاج 400 ألف سيارة سنويا". وأعرب قراء عن أملهم في إنتاج سيارات "سيدان" وبيعها بأسعار تنافسية في السوق السعودية. فيما شدد قراء على ضرورة توظيف السعوديين في المدينة المزمع إنشاؤها لصناعة السيارات.
وقال القارئ "أحمد": "أتمنى إنتاج سيارات سيدان بأسعار تنافسية في الأسواق السعودية، بحيث تكون أرخص من المستورد بمواصفات عالمية". وقال قارئ: "الخبر سار وما من مواطن مخلص إلا ويتمنى مثل هذه المشاريع المفيدة، إلا أن هذا المصنع ربما يحتاج إلى الموانئ أكثر من حاجة غيره من المشاريع إليها، والبحر الأحمر ممر دولي للنقل البحري وضروري لهذه الصناعة لجلب المواد الخام ونقل الفائض من المنتج لدول العالم حينما يتمدد المصنع، ما يجعل مكانه المناسب هو جدة وليس رابغ؛ لأن جدة مركز تجاري وصناعي وبها كثافة سكانية عالية". فيما قال القارئ "عبد الله": "صناعة السيارات من أصعب الصناعات وأعقدها، وهي صناعة متجددة وأكثر الدول المصنعة تخرج مصانعها إلى دول أخرى بسبب الأيدي العاملة، فمثلا اليابان 80 في المائة من سياراتها المصدرة من مصانع خارج اليابان، والآن كوريا تنشئ مصانع في الصين ودول أخرى بسبب تكلفة الإنتاج التي رفعت أسعار سياراتها"، وأضاف أن "صناعة السيارات مثل الهاتف الذكي إذا لم يجدد ويتطور باستمرار فإنه لن ينجح في المنافسة، والمهم هنا هو توظيف أبناء الوطن". وقال قارئ يكني نفسه "مراقب متجول": "المهم والمفيد للاقتصاد الوطني هو صناعة نوع واحد من العربات مثل الهايلوكس أو الداتسون لحاجة قطاع الأعمال الصغيرة الواسعة إليها، ونوع آخر من سيارات الركاب الصغيرة للحاجة الكبيرة إلى نقل الشباب للمدارس والجامعات".
وجاء في الخبر المنشور أمس أن "الاقتصادية" علمت أنه تم الرفع للجهات المختصة بخطة لإنشاء مدينة لصناعة السيارات في السعودية وتحديداً في رابغ الصناعية، لتكون أضخم مقر لصناعة المركبات وقطع غيارها. وقال المهندس عزام شلبي رئيس برنامج التجمعات الصناعية إن المدينة في حال إنشائها بمشيئة الله ستعمل بطاقة تبلغ إنتاجها 400 ألف سيارة سنويا خلال سنوات من بدء عملها، وستعمل على تصنيع قطع غيار وأجزاء السيارات ومعهد عال لصناعة السيارات وعديد من الخدمات الفنية والتقنية التي تحتاج إليها هذه الصناعة.