«أوبك» ما زالت تحافظ على سقف الإنتاج
تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر (النعيمي: قرار «نوفمبر» كان اقتصاديا بحتا ولم يكن ضد أحد)، وقالوا إن منظمة "أوبك" ما زالت تحافظ على سقف الإنتاج نفسه منذ عشر سنوات.
وقال قراء إن العرض والطلب لا يبرران الانهيار في أسعار النفط، مشيرين إلى دور كبير محتمل للمضاربة في هذا الوضع.
وقال القارئ "حسين الحربي": "إن العرض والطلب لا يبرران هذا الانهيار في أسعار النفط، وهناك دور كبير محتمل للمضاربة في هذا الوضع، فزيادة بسيطة في العرض لا تؤدي إلى هذا الانخفاض الذي بلغ 50 في المائة منذ حزيران (يونيو) الماضي".
ولفت القارئ "محمد" إلى "أن منظمة "أوبك" ما زالت تحافظ على سقف الإنتاج نفسه منذ عشر سنوات، وهو في حدود 30 مليون برميل يوميا، فيما أضاف المنتجون من خارج المنظمة نحو ستة ملايين برميل يوميا إلى المعروض".
وأشار القارئ "علي" إلى أن النفط الصخري الذي ارتفعت معدلات إنتاجه بقوة في السنوات الأخيرة في الولايات المتحدة وكندا، الذي يقدر حجمه بثلاثة ملايين برميل يوميا له تأثير في السوق، ولكن تكلفة إنتاجه عالية تصل إلى 70 دولارا للبرميل.
وجاء في الخبر المنشور أمس أن المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية، قال إننا "دائماً متفائلون ونوايانا حسنة، فيما يتعلق بأسعار النفط"، مشيرا إلى أن الأسعار تحددها السوق. وجاءت تصريحات النعيمي على هامش "ملتقى الإعلام البترولي الثاني لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية" الذي رعى افتتاحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مدينة الرياض أمس، بمشاركة وزراء البترول والطاقة في دول الخليج، وهم المهندس سهيل المزروعي وزير الطاقة في الإمارات، والدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة في البحرين، والدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في قطر، والدكتور علي صالح العمير وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة في الكويت.