تحسين صورة العمل في قطاع المبيعات والخدمات لجذب الشباب

تحسين صورة العمل في قطاع المبيعات والخدمات لجذب الشباب

تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر "إقبال ضعيف من الشباب على ثلاثة آلاف وظيفة رواتبها تتجاوز خمسة آلاف ريال"، واقترحوا عددا من الأمور التي يرون أنها قد تحل مشكلة ضعف إقبال الشباب على الوظائف، ومنها تحسين صورة العمل في قطاع المبيعات والخدمات، وإظهار مقدار ما يتمتع به الموظف في هذا القطاع من احترام.
واقترح القارئ "عثمان" لعلاج المشكلة "عمل حملة دعائية لتحسين صورة العمل في قطاع المبيعات والخدمات, وإظهار أن الشخص الموظف في هذه القطاعات شخص له احترامه وتقديره وأنه شخص منتج ولجهوده قيمة اقتصادية مضافة للبلد، وربط الراتب بساعات العمل، بمعنى أن يكون الراتب على قدر ساعات العمل وليس مبلغا شهريا مستقطعا، مثلا وظيفة بدوام كامل 40 ساعة وبراتب 50 ريالا للساعة الواحدة". وقال القارئ "محمد رشيد": "البعض يحلو له العزف على وتر أن الشباب السعودي لا يهوى العمل وهذا غير صحيح. إذا أردتم للشاب السعودي أن يقبل على وظائف القطاع الخاص فيجب أن تكون ساعات العمل من السابعة صباحاً إلى 2:30 مساء فقط، مع إجازة كاملة يومي الجمعة والسبت، وإجازات متوافقة مع الإجازات الحكومية في الأعياد والأيام الوطنية، وزيادات في الرواتب ومكافآت كالتي يحصل عليها موظفو الحكومة.. عندها فقط ستجدون الإقبال الكبير على وظائف القطاع الخاص". وقال القارئ "سعد" إن "الشاب السعودي إذا وجد بيئة عمل جيدة بدخل جيد سيقبل على العمل".
وجاء في الخبر المنشور أمس أنه "في الوقت الذي شهد لقاء المسار النوعي الأول الذي نظمته الغرفة التجارية الصناعية في جدة، أمس الأول، إقبالا كبيرا من الفتيات، يتجاوز عددهن أكثر من ألف باحثة عن وظيفة، بما يفوق عدد الوظائف المطروحة التي لا تتجاوز 375 وظيفة، شهد اللقاء أمس إقبالا ضعيفا وغير متوقع من الشباب، حيث لم يتجاوز عدد المتقدمين 500 شاب، رغم توافر أكثر من ثلاثة آلاف وظيفة شاغرة برواتب لا تقل عن خمسة آلاف ريال وامتيازات وظيفية.

الأكثر قراءة