عودة العمل العربي المشترك

عودة العمل العربي المشترك

تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر (الملك، "عاصفة الحزم" مستمرة حتى ينعم اليمن بالأمن وحكومة شرعية)، وأعربوا عن سعادتهم بالتضامن العربي الذي تجلى في الاهتمام الصادق بالأزمة اليمنية، معتبرين أن هذا الاهتمام أعاد الحياة إلى العمل العربي المشترك.
وقال القارئ "خالد الزهراني"، إن "الاهتمام العربي بالأزمة اليمنية أعاد الحياة إلى العمل العربي المشترك، حيث اتفق العرب على إعادة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته إلى السلطة". وأيده القارئ "حسن الدوسري" الذي رأى أن "المنطقة دخلت مرحلة جديدة أدركت فيها الدول العربية أن الخطر الرئيس يأتي من مشروع طائفي يسعى لفرض سيطرته على بعض الدول عبر الجماعات الطائفية المحلية المؤيدة له". فيما قال القارئ "علي"، إن "طاولة الحوار ينبغي أن تكون لكل اليمنيين "المسالمين" لا الذين يحملون السلاح، وأن يكون الحوار من أجل بناء الدولة"، مطالبا بنقل الحوار إلى مرحلة تطبيق مخرجات الحوار الوطني الذي انقلب عليه الحوثيون". واعتبر القارئ "محمد القحطاني" أن "نجاح السعودية في حشد هذا التحالف يعد انتصارا لدبلوماسيتها، ونجاح العمليات العسكرية يمكن النظر إليه على اعتباره انتصارا للقدرات العسكرية السعودية التي حققت كفاءة عالية في الميدان، وأتمنى أن يكون هذا التحالف الفاعل نواة لتوحد عربي". فيما رأى القارئ "أسعد" أن "عاصفة الحزم لم تحدث بين يوم وليلة، ولكنها كانت نتاجا لعمل متكامل اجتمعت فيه الدبلوماسية الرصينة، والخطة العسكرية المحكمة، والتعامل الإعلامي المتعقل، والحماية الأمنية الحذرة. وأهم من هذا كله وحدة ومتانة الجبهة الداخلية".
وجاء في الخبر المنشور أمس أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أكد أن عملية عاصفة الحزم ستستمر حتى ينعم الشعب اليمني بالأمن والاستقرار.
وأعرب خادم الحرمين الشريفين، في كلمته أمام مؤتمر القمة العربية، التي انطلقت أعمالها في شرم الشيخ، عن أمله في أن يعود من تمرد على الشرعية لصوت العقل، والكف عن الاستقواء بالقوى الخارجية والعبث بأمن الشعب اليمني العزيز، والتوقف عن الترويج للطائفية وزرع بذور الإرهاب.

الأكثر قراءة