«عاصفة الحزم» تنطلق من مبدأ مسؤولية المملكة ودول التحالف تجاه دولة شقيقة
تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر («عاصفة الحزم» للجيش اليمني: التفوا حول شرعيتكم وخلصوا اليمن من مختطفيه)، وقالوا إن قرار إطلاق "عاصفة الحزم" ينبع من مبدأ المسؤولية الدينية والسياسية التي تتحملها المملكة وحلفاؤها تجاه دولة شقيقة تتعرض لانقلاب على الشرعية.. مؤكدين أن الحملات العسكرية هدفها الأساس إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن.
وقال القارئ "علي" إن "عاصفة الحزم" جاءت من مبدأ مسؤولية المملكة ودول التحالف الدينية والسياسية تجاه دولة شقيقة تتعرض لانقلاب على الشرعية من أقلية عابثة، وإن الشعب السعودي يؤيد هذه الخطوة المباركة، بتلاحمه مع القيادة الرشيدة لدرء المخاطر والتهديدات، ويقف في وجه من يريد زعزعة استقرار وطننا الغالي". وقال القارئ "محمد" إن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بإطلاق "عاصفة الحزم" جاء من أجل إعادة الأمن والاستقرار لليمن، عادا القرار موقفا شجاعا من رجل حكيم. ورأى القارئ "عثمان" أن "اللحمة الوطنية بين الشعب السعودي وقيادته يشهد ويقر بها العالم أجمع، ليس من اليوم بل منذ تأسيس هذا الوطن العزيز على يد المؤسس الملك عبد العزيز بتوفيق من الله تعالى أولا، ثم بما تنتهجه حكومة هذه البلاد من تحكيم للشريعة الإسلامية على مبدأ العدالة والإنصاف والاهتمام بكل ما يخدم الوطن والمواطن في المناطق كافة".
وجاء في الخبر المنشور أمس أن العميد ركن أحمد عسيري المتحدث باسم قوات التحالف، والمستشار في مكتب وزير الدفاع، دعا أفراد الجيش اليمني إلى عدم التعامل مع الميليشيات الحوثية، والعودة والالتفاف حول قادتهم المخلصين التابعين للحكومة الشرعية دفاعا عن اليمن ومواطنيه، ضد من حاولوا اختطاف اليمن، من الجماعات الإرهابية المتطرفة وأعوانهم ومسانديهم وداعميهم، مؤكداً أن ميليشيات الحوثي وأعوانهم لا يستطيعون أن يديروا الحرب، فضلا عن أن يعملوا على إعمار اليمن، مبينا أن كل ما فعلوه خلال وجودهم في اليمن هو تحويله إلى مستودع أسلحة وذخيرة.