الأهلي .. الرائد بين «يديك»

الأهلي .. الرائد بين «يديك»

لن تحتمل مباريات الجولة الـ 21 من دوري عبداللطيف جميل أي خطأ من فرق الدوري في المقدمة وأيضا المؤخرة، حيث ستكون مبارياتها اليوم وغدا حاسمة لرسم معالم لحظات الحسم بسبب تقارب النقاط.
وتوقف الدوري لمدة 12 يوما بسبب انخراط المنتخب السعودي في معسكر في الدمام اختتمه بمباراة ودية فاز فيها على الأردن 2/ 1، سجهلما محمد السهلاوي.
ويتصدر النصر الترتيب برصيد 48 نقطة، مقابل 46 للأهلي الثاني، و42 للاتحاد الثالث، و41 للهلال الرابع، و32 للشباب الخامس.
وفتحت خسارة النصر أمام ضيفه الأهلي 3/4 باب المنافسة على اللقب على مصراعيه بين الرباعي النصر، الأهلي، الاتحاد، والهلال، ولكن بنسب متفاوتة، ما يعني أن المراحل المتبقية ستكون حاسمة لكل الفرق التي ستحاول عدم التفريط بالنقاط.
وتنطلق مباريات الجولة الـ 21 اليوم بثلاثة مواجهات، يستضيف فيها الأهلي الساعي لخطف صدارة المسابقة نظيره الرائد الراغب هو الآخر في الهروب من شبح الهبوط، وأيضا يواجه الشباب نظيره الفيصلي وكلاهما أمل في تحقيق مراكز تأهلهما للمشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا، فيما تم تأجيل لقاء نجران نظيره هجر بسبب ظروف الطيران.
فعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، يسعى الأهلي لخطف الصدارة من النصر مؤقتا عندما يواجه الرائد في مباراة مهمة لهما، حيث يأمل الأهلي في المحافظة على سجله خاليا من الهزائم واستثمار فوزه في مباراته الأخيرة على النصر آملا في تعثر المتصدر، في الوقت الذي يتطلع فيه الرائد الـ 11 بـ (18 نقطة) المهدد بالهبوط الذي أقال مدربه البلجيكي مارك بريس بعد سوء النتائج إلى الخروج بنتيجة إيجابية سواء الفوز أم التعادل، وتعاقد الرائد مع مدربه القديم التونسي عمار السويح.
ويعول الأهلي على عبدالله المعيوف، معتز هوساوي، وليد باخشوين، تيسير الجاسم، حسين المقهوي، سلمان المؤشر، المصري محمد عبدالشافي، البرازيلي أوزفالدو فيليو، والسوري عمر السومة، ويملك جميع مقومات الفوز أرضا وجمهورا ولاعبين إضافة إلى جهاز فني جيد بقيادة السويسري كريستيان جروس.
في المقابل سيلعب السويح بتكثيف الخطوط الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة التي يطبقها بنجاح فهد الجهني، والعراقي أمجد راضي.
وفي لقاء أيضا متكافئ، يواجه الشباب (32 نقطة) والفيصلي (30 نقطة)، على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض.
يأمل المستضيف عودة الروح المفقودة للفريق بعد إقالة باتشيكو، لكن قد تكون الإقالة سببا في عودة روح الفريق، ويعلم المصري عادل عبدالرحمن مدرب الشباب بأن المهمة صعبة، لكن ليست مستحيلة للاعبي الفريق، حيث يملكون خبرة كافية في عودة الشباب إلى سابق عهده بوجود الأخوين عبده وأحمد عطيف، وتحركات البرازيلي رافينها من الجهة اليسرى وهي نقطة القوة في الفريق إضافة إلى وجود نايف هزازي في المقدمة في حال شفائه.
بينما سيعمد البرتغالي أوليفيرا الذي يعتبر الأكثر استقراراً باللعب على الهجوم المرتد وفوزه يعين اقترابه من المركز الخامس، وسيعتمد على تكثيف الوسط ويعتمد في تحركاته على الفلسطيني أشرف نعمان، وفي الهجوم على السنغالي كانجي.

الأكثر قراءة