«عاصفة الحزم» .. قرار من ملك حكيم بعث الطمأنينة في نفوس شعوب المنطقة
تفاعل قراء "الاقتصادية" مع خبر (السديس: «عاصفة الحزم» هي بارقة الأمل التي ستعيد لليمن أمنه ووحدته)، وقالوا إن قرار إطلاق "عاصفة الحزم" جاء من ملك حكيم وعادل وضع الأمور في نصابها الصحيح، مؤكدين أن عملية عاصفة الحزم بعثت الطمأنينة في نفوس شعوب المنطقة.
وقال القارئ "محمد" إن "عاصفة الحزم انبثقت عن بصيرة نافذة وقرار حكيم حمل في طياته رسالة واضحة إلى الأمم والشعوب أن مساس أمن الجار وأمن الحرمين الشريفين لا يمكن أن يتجزأ، وهذا القرار جاء من ملك حكيم وقائد حازم ذي رأي رشيد وبصيرة نافذة وضع الأمور في نصابها الصحيح، وليس أدل على ذلك من المبادرات المتتابعة لعدد من دول العالم الإسلامي مباركة ومؤازرة ومشاركة مع عملية العاصفة، فضلا عن التأييد الدولي لها". فيما قال القارئ "سعد" إن "العمليات التي تقودها السعودية وأشقاؤها في دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية والإسلامية لنصرة الأشقاء اليمنيين الذين تعرضت بلادهم للدمار والتخريب من قبل الجماعات المسلحة والتخريبية، التي تنفذ أجندات خارجية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم الإسلامي، أعادت الهيبة والقوة للبلاد العربية والإسلامية، حيث بعثت الطمأنينة في نفوس شعوب المنطقة بوجود قوة تعمل على نصرة الحق ورفع الظلم ودحر العابثين بأمنهم واستقرارهم". ورأى القارئ "سلطان" أن "قرار خادم الحرمين الشريفين ببدء عمليات عاصفة الحزم لاستعادة أمن واستقرار اليمن الشقيقة والمحافظة على وحدتها ومقدرات شعبها، يشعرنا بالفخر والاعتزاز لما يحمله القرار من نصرة للمظلومين والمكلومين من أشقائنا اليمنيين الذين استصرخوا ملكاً عادلاً هب لنجدتهم وخلفه القادة من دول الخليج والعالم العربي والإسلامي لإحقاق الحق ورد كيد المعتدين".
وجاء في الخبر المنشور أمس أن الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أكد أن ما نعيشه اليوم من أحداث تتمثل في قيام المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لنصرة المظلوم وردع الظالم والدفاع عن الشرعية في اليمن، أعاد للأمتين الإسلامية والعربية الهيبة والقوة والعزة.