سعود بن نايف: شرفاء الوطن مع الحق ورجاله يضربون على يد البغاة

سعود بن نايف: شرفاء الوطن مع الحق ورجاله يضربون على يد البغاة

رفع الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد في رجال حرس الحدود الذين استشهدوا في الحد الجنوبي واصفا إياه بأنه "ميدان من ميادين الفخر نصرة للمظلوم وضرب على يد البغي والبغاة".
وقال الأمير سعود بن نايف خلال استقباله عددا من المسؤولين والأهالي في المنطقة، في المجلس الأسبوعي "الإثنينية" في مقر الإمارة: "أسعدني صباح أمس الأول رؤيتي من أبناء القطيف العزيزة رسالة مرفوعة عن طريق أمير المنطقة لخادم الحرمين الشريفين، بوقوف أبناء القطيف صفاً واحداً وراء قيادتهم، وعلى أتم الاستعداد بالذود عن وطنهم، ولكن يأبى الشر إلا أن يكون حاضراً، ففي اليوم نفسه خلال دهم أوكار بعض المجرمين والإرهابيين وبينما كان أحد رجال الأمن ينقذ عائلة ويخرجها من مكان الخطر يتعرض لرصاصة غدر ويستشهد على أثرها، فالشهادة فخر يفتخر به أبناء هذه البلاد، وكما أن هناك رجال خير فهناك "حثالة شر"، وهؤلاء في الوقت الذي تتعرض فيه بلادهم إلى ما تتعرض إليه وتقف صفاً واحداً خلف قيادتها نجد أحفاد عبدالله بن سبأ المتلون الصفوي من يخرج بوجهه البشع محاولاً شق الصف، لكن لا ثم لا، فشرفاء هذه البلاد مع الحق دائماً ولن يسمحوا لشرذمة قليلة بالإخلال بأمن بلادنا ومنجزاتها".
وأضاف: "هناك فرق بين البغي والعدوان وبين الظلم والمظلوم، مؤكدا أن المملكة وقفت ضد البغي والعدوان مع أشقاء لها وستقف عندما يكون الواجب الوقوف، ولكن في مثل هذا الوقت نجد أبناءها على قلب واحد .. فالأمر ليس فيه طائفية أو إقليمية أو أي صورة من الصور التي يريدون أن يجروا الناس إليها، فالواقع هو خير وشر والخير معروف والشر معروف" .
وتابع الأمير سعود بن نايف: "قد قال رجل الأمن سيدي الأمير نايف بن عبدالعزيز: إن رجال الأمن لم يسبق أن أصيب أحدهم إلا في وجهه أو صدره فلم يصب منهم أحد وهو هارب، وهذا دليل على شجاعتهم .. ورجل الأمن ماجد القحطاني الذي توفي أخيرا استشهد وهو يحاول إنقاذ عائلة وأصيب في وجهه غدراً .. ولن نسمح لشرذمة قليلة إرهابية تلبست بألبسة مختلفة في كل وقت وزمان بأن تفرق بيننا .. وندعو الله لشهدائنا في الجنوب وشهيدنا في المنطقة الشرقية بالرحمة وأن يقبلهم رب العالمين في الشهداء، والحمد لله أولاً وآخراً وكلنا ذاك الرجل إذا دعت الحاجة".
وقال: إن الشباب هم الثروة الحقيقية، وهم من نفخر بهم، فالمصانع تشترى والتقنية تشترى ولكن الرجال يصنعون أنفسهم .. وشركة سابك عندما أنشئت كانت مجالا للتهكم ومن يتذكر نشأة "سابك" كان هناك تهكم عجيب وكيف ستنافس وكيف ستنجح؟ وأثبتت بتوفيق الله ثم بهمة الشباب وهمة قيادتها منذ نشأتها حتى أصبحت من الشركات التي يعمل لها ألف حساب ليس بقوة المصانع لكن بقوة المنتج وقوة الأصل وقوة التأسيس، فلكم حق أن تفخروا وتفاخروا ولكم حق أن تبتهجوا بأنكم من رجالات هذه الشركة. ووجه الأمير سعود رسالة للشباب السعودي قائلا: سيروا فأنتم المثال الحسن فكما نفتخر بكل قطاعات الدولة وكل مؤسساتها المدنية والعسكرية نفتخر كذلك بشركاتها الوطنية العملاقة وعلى رأسها شركة سابك، فشكراً لكم، وأنا سعيد بأنني أرى هذه الكوكبة من الشباب الذين بإذن الله سيكونون في المكان اللائق وفقهم الله لما يحبه ويرضاه وأحثهم دائماً على الإخلاص في القول والعمل والتمسك بثوابتهم، فهي خير لهم في الدنيا والآخرة والنهل من العلوم والإصرار على النجاح.

الأكثر قراءة