الحصين: شركة المياه ستضيف 15مدينة لأعمالها قريبا
قال المهندس عبدالله الحصين وزير المياه والكهرباء، إن شركة المياه الوطنية تسعى إلى إضافة 15 مدينة لأعمالها، متوقعا البدء قريبا في المدينة، ثم الدمام، ثم الأحساء، ثم باقي المدن تباعا.
وتقتصر أعمال الشركة حاليا على أربع مدن هي، الرياض ومكة وجدة والطائف.
وأكد الحصين، خلال حفل تكريم متقاعدي الوزارة في الرياض أمس، استعداد وزارته لمقابلة الزيادة المتوقعة في طلب المياه والكهرباء خلال أشهر الصيف.
وتعمل شركة المياه الوطنية لطرح وترسية خزانات استراتيجية في أربعة مواقع مختلفة من مدينة الرياض، بطاقة تخزينية إجمالية تبلغ أربعة ملايين متر مكعب، بواقع مليون متر مكعب لكل موقع، وبتكلفة مالية تتجاوز 1.5 مليار ريال.
وتأتي هذه الخطة ضمن المرحلة الأولى من خطة تحقيق الأمن المائي.
وتعمل الشركة لإنهاء أول مشروع للخزن الاستراتيجي بطاقة تخزينية تبلغ 600 ألف متر مكعب وبتكلفة مالية بلغت أكثر من 250 مليون ريال، الذي سيتم تشغيله تدريجيا في نهاية العام الجاري للوصول للطاقة القصوى قبل صيف هذا العام.
وسيضمن المشروع سد أي عجز قد يحدث في كميات المياه عند حدوث أي أعمال صيانة في محطات إنتاج المياه أو أعطال مفاجئة.
وتظهر الأرقام المحققة في مجال معالجة التسربات أن حجم الوفر المائي المتحقق في الرياض بلغ أكثر من 50 مليون متر مكعب ليصبح حجم الوفر المتحقق بين عامي 2009 و2013 240 مليون متر مكعب من خلال معالجة 188 ألف حالة تسرب بقيمة وفر مالي يتخطى 1.4 مليار ريال.
وأضاف الحصين أن ارتفاع الاستهلاك سنة بعد أخرى ناتج عن الزيادة السكانية، فيما تقوم وزارة المياه والكهرباء بإعداد التوقعات للمستقبل وبناء الطاقة الكافية لاستيعاب الاستهلاك.
وذكر أن الوزارة تنهي جميع أعمال الصيانة قبل بدء أشهر الصيف لتكون جميع المحطات جاهزة لتقديم خدمات الماء والكهرباء. وأضاف أن أعمال الصيانة دائما ما تكون في الشتاء، لتنتهي وتكون جاهزة للصيف. وعن تغذية تربة الطائف بالمياه، كشف عن مشروع لتغذيتها بالمياه باستقلالية عن الباحة، حيث اعتمد لها ميزانية هذا العام، وهي الآن لدى الاستشاري.
وبدأت شركة المياه سابقا في مدينة الطائف بتوسعة وإنشاء عديد من خزانات المياه التي كان منها خزانات الطوارئ في أشياب الحوية وتشغيل خزان التوزيع بالطريق الدائري.
وعن إعادة إصدار الصكوك لتمويل مشاريع الكهرباء، أكد الوزير الحصين، أن هذا الإجراء تختص به شركة الكهرباء، مؤكدا أنها تلجأ في حال حاجتها إلى عدد من القروض الحسنة من الدولة، والدخل من الفواتير، والصكوك، ومشاركة القطاع الخاص، بحيث تتكاتف لتبني الطاقة المتوقعة.