ميستري: تغيير نيمار ليس له تفسير
أعرب جوردي ميستري نائب رئيس نادي برشلونة الإسباني عن رضاه بنتيجة لقاء فريقه لكرة القدم أمام مضيفه إشبيلية في افتتاح المرحلة الـ 31 من الدوري الإسباني، مع استغرابه لتبديل النجم البرازيلي نيمار داسيلفا.
وأسدى إشبيلية خدمة كبيرة إلى ريال مدريد الفائز على ضيفه ايبار أمس الأول 0/3، وأشعل المنافسة على اللقب بإرغامه ضيفه برشلونة المتصدر على التعادل 2/2 أيضا أمس الأول، وتقلص الفارق إلى نقطتين فقط بين برشلونة وريال مدريد ليحتدم الصراع أكثر على اللقب في المراحل السبع المتبقية.
وقال جوردي ميستري عقب اللقاء "النتيجة أمام إشبيلية في ملعب رامون سانشيز بيزخوان تعد جيدة، كان بإمكان الفريق الفوز، ولكن نحن راضون بهذه النتيجة".
وتابع "الأرجنتيني ليونيل ميسي، والأورجوياني لويس سواريز كانت لديهم العديد من الفرص لإحراز مزيد من الأهداف، وإعطاء التفوق للفريق على مستوى النتيجة، ولكن في النهاية المباراة انتهت بالتعادل".
وعن استبدال نيمار، قال نائب رئيس نادي برشلونة "لا أعرف لماذا تم تغيير نيمار من قبل المدرب أنريكي، كان يلعب بشكل جيد وكانت لديه ميول هجومية كثيرة، كما أنه ساهم بشدة في تشكيل خطورة كبيرة على مرمى إشبيلية، لم أجد تفسيرا لاستبداله".
وأضاف "قرار أنريكي بتبديل نيمار غريب، فقد قدم اللاعب أداء جيدا، وأحرز هدفا، وأعتقد أن خروجه جاء لأسباب خاصة بالمدير الفني".
ويحتاج برشلونة إلى استعادة الصلابة الدفاعية التي ميزت انتفاضته في دوري "الليجا" بعدما تسبب خطأ من جيرار بيكيه في التعادل 2/2 مع إشبيلية، وتقليص الفارق الذي يتفوق به الفريق في الصدارة إلى نقطتين.
وبدا بيكيه في حالة رائعة وهو يقود الفريق من الخلف خلال الأشهر الماضية، حين لعب الدفاع دورا أساسيا في تمكين برشلونة من البقاء منافسا على ثلاثة ألقاب هذا الموسم.
ورغم استئثار الثلاثي الهجومي ميسي، ونيمار، وسواريز بالأضواء، فإن الخط الخلفي ربما بدا أكثر تماسكا وتخلصا من الأخطاء التي أدت لمعاناة الفريق في مطلع الموسم، ووضعت المدرب لويس أنريكي في موقف حرج.
وكان التحول أوضح في حالة بيكيه الذي استبعد من التشكيلة الأساسية بسبب انخفاض مستواه.
فاللاعب لم يعد مثلما كان حين لعب إلى جوار القائد السابق كارليس بويول، حين منحا برشلونة أمانا دفاعيا خلال حقبة ذهبية، قادها المدرب الأسبق بيب جوارديولا.
وبفضل مساعدة جيريمي ماتيو أو خافيير ماسكيرانو، قاد بيكيه والدفاع برشلونة للتفوق على ريال مدريد والتقدم للصدارة في الدوري، وبلوغ دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا والمباراة النهائية لكأس الملك.
لكن ضد أشبيلية أمام هجوم يلعب بروح عالية وقع دفاع برشلونة في نفس الأخطاء وبرز على وجه الخصوص خطأ بيكيه عند خط المنتصف الذي تسبب في هجمة مرتدة سريعة انتهت بهدف التعادل 2/2.
وغضب المدرب لويس أنريكي من الطريقة التي فرط فيها الفريق في تفوقه بهدفين متتاليين، لكنه رفض أن يخص لاعبا بعينه باللوم.